أكرم القصاص - علا الشافعي

قيادى بحزب الله: عناصر داعش يخافون منا

السبت، 30 أغسطس 2014 02:26 ص
قيادى بحزب الله: عناصر داعش يخافون منا مسلحو تنظيم داعش
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نائب رئيس المجلس التنفيذى فى حزب الله الشيخ نبيل قاووق " إن من فخر المقاومة، أن الدواعش أكثر ما يخافون هو مواجهة أبطال حزب الله".

وأضاف قاووق - فى كلمة خلال تأبين أحد قتلى الحزب فى سوريا - " إن الدواعش (أعضاء تنظيم داعش ) جربوا فى كل ساحات المواجهة بأننا نحن أهل الحرب ، ونحن صناع الانتصارات ".

وتابع " سنبقى حيث يجب أن نكون لحماية الوطن والأهل ، وكل الترهيب والضغوط الداخلية والخارجية لن تجعلنا نتخلى عن واجباتنا تجاه حماية أهلنا والوطن ، وآن الأوان لاتخاذ موقف وطنى جامع لدعم الجيش اللبنانى فى معركته التى هى معركة الجميع".

ومضى " إن أى اساءة للجيش اللبنانى وأى تردد بالموقف الرسمى اللبنانى سيعطى رسالة ضعف للبنان أمام التكفيريين ، ومن حق الجيش اللبنانى وهو يخوض معركته التاريخية والوطنية أن يحظى بأقصى دعم شعبى وسياسى وإعلامى ومعنوى ، ومن حقه أن يشعر بوجود كامل الغطاء لكامل المعركة وأن يتسلح بالموقف الرسمى اللبنانى قبل أن يتسلح بعتاد وأسلحة حربية".

وقال قاووق " ان الموقف السياسى الواضح والجريء هو ما يجب أن يتسلح به الجيش اللبنانى، ومن حقه أن يلجأ الى كل شيء لتحرير المختطفين العسكريين من أيدى العصابات التكفيرية الإجرامية ، فالخاطفين للعسكريين اللبنانيين هم أعداء لبنان وليس لهم لا وطن ولا دين ".

وأضاف "هناك من تأخر ثلاث سنوات ليعترف بوجود تنظيم القاعدة فى لبنان، ذنبنا أننا استشعرنا الخطر قبل غيرنا ، فذهبنا لنحمى وطننا وأهلنا والمقدسات ، هذا الخطر لا يوفر ولم يوفر أحدا".

وتابع " إن خطوة داعش الثانية كانت التمدد والتوسع باتجاه بلدات وقرى ومدن لبنان ، وهذا ليس سرا ، هذه تصريحاتهم وخططهم موجودة على مواقع التواصل الاجتماعى ، فهل نحن بحاجة لأن نذكر ببياناتهم وأن لبنان جزء من ما يسمى دولة العراق والشام؟".

وختم قاووق كلمته بالتشديد على "أن التحديات حقيقية وجدية ، لكن لبنان بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة هو فى أقصى درجات القوة والمنعة ، لأن لبنان الجيش والشعب والمقاومة عصى على كل إمارة تكفيرية ، ولو اجتمعت كل دواعش الأرض فإن مصيرهم هو الهزيمة على أرض لبنان أرض المقاومة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة