وقال باراك بارفى، الصديق المقرب لسوتلوف فى تصريحات لشبكة "سى إن إن" الأمريكية، إنه للمرة الأولى يستطيع أن يقول إنه تم بيع سوتلوف على الحدود مع تركيا، حيث ورد اسمه فى قائمة بأنه كان مسئولا عن قصف مستشفى.
وأضاف "بارفى" أن ما يسمى بالمعارضة المعتدلة التى يطالب البعض الإدارة الأمريكية بدعمها، قد باعت الصحفى الأمريكى مقابل شىء ما بمبلغ يتراوح ما بين 25 إلى 50 ألف دولار، وكان هذا السبب وراء اختطافه. ونسب بارفى الذى يعمل باحثا بمؤسسة أمريكا الجديدة هذه المعلومات إلى مصادر على الأرض، مشيرا إلى أنه رأى ستيفين فى صباح أحد الأيام بشهر مارس 2013 عندما تم خطفه، وقال له حينئذ إنه داخل سوريا.
ولكن شخصا ما على المعبر الحدودى مع تركيا أجرى اتصالا هاتفيا بداعش، وأقاموا نقطة تفتيش مرورى زائفة حتى استطاعوا اختطاف ستيفين ومن معه دون أن يستطيعوا الفرار.
