ليبيريا تقيل 10 مسئولين لمغادرتهم البلاد أثناء أزمة الإيبولا

أقالت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف اليوم الأحد، عشرة مسئولين حكوميين غادروا البلاد خلال تفشى مرض الإيبولا ولم يستجيبوا لتوجيهاتها بالعودة.

وقالت سيرليف إن المسئولين أظهروا عدم حساسية إزاء المأساة التى تشهدها البلاد وكذلك تجاهل للسلطة.

وجاء فى بيان صادر عن مكتب الرئيسة إن المسئولين كانوا خارج البلاد "بدون مبرر" وتم منحهم مهلة أسبوع للعودة.

يذكر أنليبيريا وغينيا وسيراليون الأكثر تضررا من أسوأ تفشى للإيبولا على الإطلاق.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها قلقة جراء تزايد عدد الإصابات فى ليبيريا خاصة فى العاصمة مونروفيا.

وجاء في تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول الوضع فى ليبيريا "هناك دليل أيضا على وجود حالات إصابة ووفيات كثيرة لم يتم الإبلاغ عنها ويتم التحقيق فى هذا".

كانت المنظمة قد أعلنت الأسبوع الماضي أن حصيلة الوفيات جراء تفشي الإيبولا في غرب أفريقيا بلغت 2400 شخص، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 4784 شخصا.

وحذرت المنظمة فى أغسطس الماضى من أن نحو 20 ألف شخص قد يصابوا بفيروس الإيبولا قبل احتواء تفشى الفيروس.