موقع أمريكى: مقتل عامل الإغاثة البريطانى قد يدفع كاميرون لمحاربة داعش

الأحد، 14 سبتمبر 2014 04:26 م
موقع أمريكى: مقتل عامل الإغاثة البريطانى قد يدفع كاميرون لمحاربة داعش ديفيد كاميرون
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى موقع /ديلى بيست / الإخبارى الأمريكى أن قيام تنظيم "داعش" الإرهابى بقتل عامل الإغاثة البريطانى ديفيد هاينز قد يدفع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لمحاربة التنظيم.

وكان فيديو نشره موقع تابع لتنظيم "داعش" الإرهابى قد كشف قطع رأس ديفيد هينز مساء أمس السبت، بعد تهديد مسلحى التنظيم بقتله إذا لم تتراجع الولايات المتحدة وحلفاؤها من الدول الغربية عن مهاجمتهم فى العراق وسوريا.

واعتبر الموقع أن قيام "داعش" بقطع رأس الصحفى الأمريكى الثانى ستيفن سوتلوف بعد ذبح الأمريكى الأول جيمس فولى جعل الرأى العام الأمريكى دفع رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما صوب إعلان الحرب على التنظيم.

وقال الموقع، فى تقرير بثه، اليوم الأحد ،إن نفس الموقف قد يحدث مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، بعد بث التنظيم لفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعى لذبح عامل هاينز.. مشيرا إلى أنه عقب ساعات من توسل أسرة هاينز الذى كان محتجزا فى سوريا لخاطفيه التواصل معهم، وضع التنظيم فيديو لذبح هاينز الذى يعد ثالث رهينة غربى يذبحه مسلحى داعش.

ولفت إلى إن هاينز البالغ من العمر" 44 عاما" احتجز رهينة فى قرية أطمه فى محافظة إدلب بشمال سوريا فى مارس 2013، حيث كان يعمل مع مؤسسة فرنسية لا تهدف للربح تساعد فى تقديم المساعدات للاجئين، ويبدوا أأن أعماله التى تتصف بالإنسانية لم تحميه من بين أيدى الجهاديين، الذين اتبعوا نفس السيناريو، عندما قاموا بقطع رؤوس الصحفيين الأمريكيين جيمس فولى وستيف سوتلوف.

وكان الصحفى الأمريكى ستيف سوتلوف / 31 عاما/ قد ظهر فى فيديو حمل عنوان "رسالة ثانية إلى أمريكا"، راكعا على ركبتيه ومرتديا قميصا برتقاليا وإلى جانبه مسلح ملثم يحمل سكينا، وتم قتل سوتلوف.

كما أظهر الفيديو الذى بثه التنظيم تحذيرا للحكومات التى تساند واشنطن وتهدد بإعدام رهينة بريطانى اسمه ديفيد هاينز، وكان تنظيم داعش قد أذاع فى 20 أغسطس الماضي، تسجيلا مصورًا يظهر عملية ذبح الصحفى الأمريكى جيمس فولى الذى اختفى فى سوريا قبل عامين، مطالباً الحكومات التى دخلت فيما سماه"تحالف الشر" إلى التراجع ومغادرة العراق.

وذكر الموقع أن هاينز خاطب فى الفيديو كاميرون قائلا " اسمى ديفيد كاوثرن هينز وأود أن أحملك المسؤولية الكاملة عن إعدامى، ولقد دخلت طواعية فى التحالف مع الولايات المتحدة ضد تنظيم(داعش) تماما مثلما فعل سلفك تونى بلير متبعا نفس نهج رؤساء وزرائنا السابقين الذين لم يتحلوا بالشجاعة الكاملة ليقولوا لا للأمريكيين، ولسوء الحظ فإننا نحن عامة البريطانيين سندفع فى النهاية ثمن قرارات برلماناتنا التى تتصف بالأنانية ".

ووفقا للموقع أدان كاميرون حادث القتل.. واصفا أياه "بالشر المطلق "..قائلا إن " مقتل عامل الإغاثة البرئ هو أمر حزين ومروع "، ونسب الموقع لمتحدث باسم الحكومة البريطانية قوله إن رئيس الوزراء البريطانى سيترأس اجتماعا سيعقد فى وقت لاحق للجنة الأمن العليا والتى تضم عددا من الوزراء والقادة العسكريين.

وأشار إلى إن مجلس العموم البريطانى بصدد مناقشة ما إذا كانت القوات المسلحة فى البلاد ستنضم إلى الولايات المتحدة وتشن ضربات عسكرية فى العراق ضد ما يسمى بدولة الخلافة الإسلامية الأسبوع المقبل ؟.. قائلا إنه مهما حدث فى العراق، فإن كاميرون من المستبعد أن يطلب موافقة رسمية لشن عمل عسكرى فى سوريا ضد هذا التنظيم المتطرف.. موضحا أن أحزاب المعارضة تقاوم تأييد شن ضربات جوية فى سوريا قائلين إن "لديهم شكوك حول شرعية ذلك القرار، دون صدور تفويض بذلك من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وقال الموقع إن تلك المقاومة أجبرت كاميرون على وضع حدود لما سيطلبه فى جلسة مجلس العموم البريطانى..مشيرا إلى أنه من المتصور أن القتل الوحشى لهاينز سيكون له نفس التأثيرعلى البريطانيين مثل التأثير الذى أحدثه ذبح الصحفيين فولى وسوتلوف فى الولايات المتحدة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة