قطر وتركيا.. عندما يتحالف «ثنائى الشر».. الدوحة تدعم الإرهاب.. وأردوغان يهدد الأمن القومى

الخميس، 18 سبتمبر 2014 12:03 ص
قطر وتركيا.. عندما يتحالف «ثنائى الشر».. الدوحة تدعم الإرهاب.. وأردوغان يهدد الأمن القومى تميم وأردوغان
كتب - أحمد جمعة "نقلاً عن العدد اليومى"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن قطر وتركيا مصممتان على العبث بالأمن القومى العربى.

فالإمارة الصغيرة تسعى بأساليب شتى إلى إثارة القلاقل والفوضى فى ليبيا، مما سيؤثر مستقبلا على أمن واستقرار ليبيا، واستقرار الأوضاع على الحدود الليبية المصرية المشتركة، وقد حذر عبدالله الثنى رئيس الحكومة الليبية قطر من التدخل فى الشؤون الداخلية لبلاده، مهددا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أى دولة تتدخل فى شؤون ليبيا، مشيرا إلى أن ثلاث طائرات قطرية قبل الطائرة السودانية التى وصلت لمدينة الكفرة أرسلت سلاحاً لتفجير ليبيا. وكشفت وثائق سرية مسربة من سفارة قطر وليبيا، عن العلاقة بين رئيس الحكومة الليبية السابق على زيدان بدولة قطر بعد تدخله للإفراج عن 3 أمراء قطريين، بينهم شقيق الشيخة موزة زوجة الأمير السابق حمد بن خليفة، بعد القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية الليبية لتهريبهم لهواتف الثريا.

الوثيقة كشفت عن امتلاك القطريين لأجهزة الثريا التى يتجولون بها فى الداخل الليبى لأغراض خاصة، وتقول الوثيقة عن احتجازهم «ذلك بحجة امتلاكهم أجهزة اتصالات حديثة ومتطورة، ومخالفتهم للقانون الليبى، علمًا بأن هذه الأجهزة عبارة عن هواتف ثريا».

تركيا هى الأخرى لم تتوان لحظة فى التدخل فى الشؤون الداخلية لليبيا، فقد أحدثت تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد انعقاد جلسات البرلمان الليبى بمدينة طبرق مرحلة جديدة من التصعيد الدبلوماسى، حيث تصريحات الرئيس التركى عقب مراسم تنصيبه، حول مجلس النواب الليبى المنتخب، ردود أفعال غاضبة من قبل الجهات الرسمية الليبية بالبلاد، والتى استنكرت تدخله فى الشأن الليبى.. وقال أردوغان فى وقت سابق: «أساسا لا يمكن القبول باجتماع البرلمان الليبى فى طبرق»، وأضاف: «لماذا يجتمع البرلمان فى طبرق وليس فى العاصمة الليبية طرابلس، نحن لا نقبل بهذا أصلا.

واستنكر الناطق الرسمى باسم مجلس النواب الليبى فرج بوهاشم - فى تصريحات صحفية - تصريحات أردوغان، قائلاً: إنّ «ذلك يعتبر تدخلا فى الشأن الليبى وهو أمر مرفوض بشكل قاطع.. نرفض تصريحات الرئيس التركى وتدخله فى الشأن الليبى»، وفق تعبيره.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة