أكرم القصاص - علا الشافعي

عقب انسحابه من تحالف دعم الإخوان.. "الوطن" يكشف تفاصيل رؤيته الاستراتيجية الجديدة.. تشمل نبذ العنف وتجريم المحرضين عليه.. والإقرار بأن جيش مصر هو نواتها الصلبة ودرعها.. واحترام سيادة الدستور والقانون

الجمعة، 19 سبتمبر 2014 06:48 م
عقب انسحابه من تحالف دعم الإخوان.. "الوطن" يكشف تفاصيل رؤيته الاستراتيجية الجديدة.. تشمل نبذ العنف وتجريم المحرضين عليه.. والإقرار بأن جيش مصر هو نواتها الصلبة ودرعها.. واحترام سيادة الدستور والقانون الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن حزب "الوطن" عن رؤيته الاستراتيجية عقب الانسحاب من تحالف دعم الإخوان الذى تتزعمه الجماعة، وتتضمنت الرؤية عددا من المحددات الأساسية للحزب خلال الفترة المقبلة.

وقال الحزب فى بيان لرئيس المكتب الإعلامى لحزب الوطن محمد نور: "نسعى إلى دولة توفق ولا تفرق وتبنى ولا تهدم وتجمع القوى السياسية المخلصة على كلمة سواء، وهى ليست مبادرة للمصالحة ولكن هى مقترح للتفاهم المشترك للتفاهم والوفاق".

وتضمنت الرؤية الاستراتيجية على إقامة "دولة دستورية ديمقراطية وطنية حديثة يشارك المصريون جميعا فى بنائها دون إقصاء أو تهميش، ومجتمع تطله العناية الكاملة وتسوده المساواة التامة والمواطنة الطلقة وينعم بالكرامة الإنسانية الحقيقية والحرية المسئولة".

وأوضح البيان أن هناك قيمًا حاكمة وخطوات للوصول للوفاق الوطنى ولمرحلة انتقالية ناجحة، مشيرا إلى أنه لتحقيق ذلك يجب الالتزام بمجموعة من المحددات وهى نبذ العنف بكل أشكاله وصوره من أى طرف كان وإدانته الصريحة والقاطعة وتجريمه وطنيا وإدانة التحريض عليه أو تصويغه أو تبريره أو التلويح به أو الترويج له أو الدفاع عنه أو استغلاله بأى صورة والالتزام بالوسائل السياسية السلمية فى العمل الوطنى العام وتلبية الكوادر الناشطة على هذه المبادئ، وتكثيف هذه الثقافة ونشرها.

وأضاف أن الشعب هو مصدر السلطات واحترام إرادة الشعب من خلال صناديق الانتخابات واعتمادها كأداة وحيدة للممارسة السياسية والتعبير عن هذه الإرادة، واحترام سيادة الدستور والقانون مع الإقرار بضرورة تحقيق توافق أكبر حول الدستور بتعديل المواد المختلف عليها من خلال آلية دستورية حديثة، وكذلك احترام الحقوق والحريات التى كفلها الدستور للمواطن المصرى ورفض القوانين المقيدة للحريات كافة.

وشملت الرؤية الاستراتيجية للحزب الالتزام بآليات الديمقراطية واحترام الدستور والقانون واحترام إرادة الشعب وتقبله لمبدأ التعددية السياسية واختلاف الرأى والمعارضة السياسية والالتزام بدولة المؤسسات والفصل بين السلطات والمحاسبة، والإقرار بأن مصر وطن يضم جميع أبنائه على اختلاف آرائهم ومذاهبهم وأفكارهم وأنهم سواء أمام القانون وأنهم جميعا شركاء من خلال بناء حضارة هذه الأمة وأن التقدم والنهضة يكمن فى التمكين للشباب والمرأة ولا يكون إلا بمشاركة جميع أبناء الأمة بدون إقصاء أو تهميش.

وتابع: "الالتزام بأن جيش مصر هو نواتها الصلبة ودرعها الذى يحمى حدودها ومصالحها ويضمن استقرارها ويؤمن مستقبلها فى مواجة التحديات الخارجية، ويعمل جميع المصريين على دعمه وتماسكه".

أشار إلى الضرورة القوية والحاجة الماسة لعدالة انتقالية حقيقية تديرها لجان من شخصيات وطنية مخلصة ومتفق عليها تكون قادرة خلال فترة زمنية محددة للفصل فى الأحداث التى شهدتها المرحلة الماضية، وإقرار لجان التعويض وجبر الضرر للشهداء والمصابين بكافة انتماءاتهم، والإصلاح المؤسسى الحقيقى لإقامة دولة قادرة على إقامة قيم العدالة والحرية والمساواه واحترام حقوق الإنسان ويشمل برامج لإصلاح المؤسسات الداخلية.

موضوعات متعلقة :
"الوطن" بعد انسحابه من "تحالف الإخوان": نحتفظ بحق دعم الشخصيات الوطنية فى انتخابات البرلمان.. "العزباوى": قيادات الحزب ستترشح كمستقلين وسيدعمون النور.. ووحيد عبد المجيد: حزب ضعيف ولا يقدر على المنافسة











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

إسماعيل محمد

حزب ( هدم الوطن ) كاذبووووووووووووون

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

التوبة لا تنفع عند الغرغرة ! !

بيتهيألى إنتم عارفين كده كويس !

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو راوية

التعليق رقم1

بارك الله فيك قلت مانريد ان نقولة

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب مصر

حزب حازم ابو اسماعيل --

عدد الردود 0

بواسطة:

fathy

هل انتم مصرين حقا اتركوا مصر خليكم في حالكم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سعيد

بسهوله كده غيرتم رأيكم؟؟؟؟ ولا علشان الانتخابات قربت؟؟؟؟ اه يا منافقين!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو عمرو

العبوا غيرها ...!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لاتأمنوا لهذه الجماعات أبدآ

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصري

الا اونه...الا تريه...الا دوي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة