بالصور.. وداعا للغش التجارى.. ابتكار جديد لاكتشاف السلع المقلدة.. شاب سكندرى يبتكر تطبيقا على الهاتف يكشف السلع المغشوشة عن طريق الكود.. وصاحب الابتكار: أطالب الحكومة بتبنى الفكرة

الثلاثاء، 02 سبتمبر 2014 04:14 ص

سامر أمين

الإسكندرية - محمد العدوى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد انتشار السلع المقلدة فى الأسواق المصرية بأقل من سعرها عن السلع الأصلية، التى تدخل فى حياة المواطن المصرى، سواء كانت دواء أو سلعا غذائية أو أجهزة محمولة أو نظارات وغيرها، ما تسبب فى ضرر للشركات التى تنتج المنتجات الأصلية، بدت الحاجة ملحة لأفكار للحد مع الغش التجارى.

شاب مصرى ابتكر فكرة جديدة للحد من الغش التجارى المنتشر فى كل المجالات، عن طريق تطبيق على المحمول يكشف حقيقة السلع سواء كانت مغشوشة أو سليمة.

ومن جانبه، قال سامر أمين، مدير إحدى شركات البصريات وصاحب الفكرة: "إن الفكرة بدأ معه قبل ثورة 25 يناير عام 2011، ثم قام بالبدء فى تنفيذها عام 2013، بعد تعرض المستهلكين للغش التجارى بشرائهم منتجات غير أصلية ودفع مبالغ طائلة فيها".

وأضاف "أمين"، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أن الفكرة تعمل على جذب المستثمرين فى للعمل داخل مصر، لتأكدهم من عدم تقليد منتجاتهم فى الأسواق"، مؤكداً "أن كل المجالات تعانى من الغش التجارى وليس مجال البصريات فقط".

وأشار إلى "أن الفكرة عبارة عن تطبيق موبايل "بى يشور" يعمل على محاربة المنتجات المقلدة، فى ظل المجتمع العربى والغربى طفرة كبيرة فى عالم التكنولوجيا المتطورة فى كل لحظة، التى أصبحت جزءا من الحياة التى نعيشها".

وتابع: "أن من السلبيات التى تواجه المجتمعات العربية والغربية، التى أصبحت كالنار فى الهشيم الغش التجارى والمنتجات المقلدة، ما يؤثر على المستهلك والشركة المنتجة صاحبة المنتج الأصلى والنتيجة الحتمية الأضرار بالاقتصاد وخوف الكثير من المستثمرين من القيام بأى عمل تجارى ينتهى بهم إلى خسارة فادحة".

وأكد أن تطبيق الموبايل "بى يشور" يعمل على حماية المستهلك والشركة المنتجة، من الغش التجارى وشرائهم منتجات تأثر على صحة المستهلك، لأن جودتها رديئة، وهذا لا يهم التجار المهربين، الذى يهمهم فقط جمع الأموال.

وأضاف، "أن تطبيق الموبايل يساعد على التمييز بين المنتجات الأصلية والمنتجات المقلدة، بعد المعاناة التى يتعرض لها الشركات المنتجة من عدم السيطرة على الأسواق التى تعد كالبورصة التى يتم تداول المنتجات المقلدة فيها، ما يؤثر على نسبة مبيعاتها والأضرار بمنتجاتها".

وأشار "إلى أن التطبيق يستخدم عن طريق الموبايل وسيرفر وشبكة النت، من خلال إدخال كود تم وضعه من قبل على كل منتج هذا الكود قابل للخدش من قبل المستهلك، ليتم إدخاله عن طريق التطبيق ليظهر له رسالة بالتفاصيل المتعلقة بالمنتج، وما إذا كان هذا المنتج حقيقى أو مقلد".

وأوضح: "أن فكرة تقوم على رقم مختصر مكون من 4 أرقام يتم تحميله على شبكة اتصال، تعمل على استقبال رسائل من العملاء التى يتم فيها استخدام هذه الخدمة والرد الفورى برسالة نصية قصيرة تلبى احتياج العميل من استخدام هذه الخدمة".

واستكمل: "تقوم شبكة الاتصال بتوفير الإمكانيات اللازمة لاستيعاب كل البيانات الخاصة بالمنتجات العالمية والمحلية، وتخزينها على سيرفر التطبيق ومنها السريال الخاص بالسلعة".

وأكد "أن التطبيق يحمى المستهلك من الوقوع فى الغش التجارى لشرائه سلعة غير مطابقة عن طريق خدش الرقم الموجود على السلعة أو إزالته بجانب السريال، كما أن يكون المستهلك بمعاونة أجهزة الدولة الرقابية على الحد من عمليات الغش".

وتابع: "أن هناك 90% من المنتجات والسلع الموجود فى الأسواق حاليا مقلدة ومجهولة المصدر، ما يجعل أصحاب الشركات يعانون من تقليد منتجاتهم الأصلية بعد طرحها فى الأسواق، بمنتجات مقلدة أقل سعراً".

وأكد "أن الحد من الغش التجارى سيساعد على جذب الاستثمار إلى مصر مرة أخرى، بعد أن قام الوكلاء بتصفية حسابهم، لخسارتهم الفادحة، إلا أن هذا التطبيق سيعمل على وجود منافسة وحراك فى السوق وتشغيل الشباب".

واختتم "صاحب الفكرة"، قائلاً: "أنا قمت بتسجيل الفكرة لدى الجهات المسئولة منذ عام 2013، وأتمنى ألا تكون الفكرة ورق فى درج مسئول لا قيمة لها، وأطالب بتبنى الحكومة الفكرة للحد من الغش التجارى المنتشرة حالياً".