تم تطبيق هذا الاستطلاع على عينة عشوائية مكونة من 1000 مبحوث، تم الوصول إليهم من خلال عينة متعددة المراحل، خلال الفترة من 20 إلى 24 أغسطس 2014.. وقد تم اختيار أربع محافظات للتطبيق، اثنتان منها بشكل عمدى، وهما القاهرة والإسكندرية، واثنتان أخريان تم اختيارهما بشكل عشوائى، الأولى لتمثل محافظات الوجه البحرى «محافظة الدقهلية» والثانية تمثل محافظات الوجه القبلى «محافظة سوهاج».. وقد تم استخدام أسلوب التوزيع المتماثل بالنسبة للمحافظات الأربع بواقع 250 مبحوثا من كل محافظة.
وبالنسبة لخصائص العينة.. فقد مثل الذكور %52 من العينة فى مقابل %48 من الإناث.. ومثل سكان الريف %49.5 فى مقابل %50.5 من سكان الحضر.. وفى العينة %13.5 أميون أو لا يحملون أى قدر من التعليم، و%35.7 يحملون مؤهلات متوسطة أو فوق المتوسطة، و%47.7 يحملون مؤهلات جامعية، و%3.1 يحملون شهادات عليا «ماجستير أو دكتوراه».. وبالنسبة للدخل الشهرى، فقد أشار %15.2 إلى أن متوسط دخلهم الشهرى يقل عن 1000 جنيه، و%69.8 أشاروا إلى أن متوسط دخلهم يتراوح بين 1000 و3000 جنيه، و%11.5 يتراوح دخلهم بين 3001 و5000 جنيه، وأشار %3.5 إلى أن متوسط دخلهم أعلى من 5000 جنيه شهريًّا.. وأخيرًا فإن خصائص العينة من حيث الفئات العمرية «السنية» كانت على النحو التالى: %9.4 تتراوح أعمارهم بين 18 و22 سنة، و%8.2 بين 23 و25 سنة، و15.6 بين 26 و30 سنة، و%26.8 بين31 و40 سنة، و%29.3 بين 41 و 50 سنة، و%10.7 من 51 سنة فأكثر..
يدور هذا الاستطلاع حول خمسة محاور أساسية، هى: المحور الأول: مشروع قناة السويس، المحور الثانى: تقييم أداء الحكومة وأزمة الكهرباء. المحور الثالث: زيارة الرئيس لروسيا وعلاقات مصر الخارجية.. المحور الرابع: تقييم حالة المزاج العام لدى المصريين.. المحور الخامس: تقييم أداء وسائل الإعلام.. ويمكن الإشارة إلى أهم النتائج على النحو التالى:
سئل المبحوثون: «دشن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال هذا الشهر مشروع قناة السويس الجديدة، ما رأيك فى هذا المشروع؟ هل تعتقد أنه سيكون مشروعا يحل كثيرا من المشكلات الاقتصادية لمصر أم أنه سيكون مشروعا عاديا مثل كثير من المشروعات التى تم الإعلان عنها خلال السنوات الماضية؟»، أشار %53 إلى أنه سيكون مشروعا كبيرا يحل كثيرا من المشكلات الاقتصادية، وأشار %31.1 إلى أنه سيكون مشروعا عاديا مثل كثير من المشروعات التى تم الإعلان عنها خلال السنوات الماضية، وأشار %15.2 إلى عدم القدرة على التحديد.
وسئل المبحوثون: «يقول البعض إنه لابد من حل المشكلات اليومية للمواطنين أولا قبل البدء فى إقامة مثل هذه المشروعات الكبرى.. ويرى البعض الآخر أن هذه المشروعات الكبرى هى التى ستساعد على حل المشكلات اليومية للمواطنين.. ما رأيك أنت؟ هل ترى أنه يجب حل المشكلات اليومية للمواطنين أولا أم يجب البدء فى تنفيذ هذه المشروعات الكبرى؟»، أشار %36.5 إلى أنه يجب حل المشكلات اليومية أولاً، وأشار %21.9 إلى أنه يجب البدء فى هذه المشروعات الكبرى حتى يمكن حل هذه المشكلات اليومية، وأشار %41.6 إلى أنه يجب تنفيذ الاثنين معا فى نفس الوقت.
وسئل المبحوثون: «ما أكثر الأشياء التى تعجبك فى هذا المشروع؟»، أشار %33.3 إلى أن استثمارات هذا المشروع ستحل كثيرا من المشكلات، وأشار %23.7 إلى أنه سيقضى على نسبة كبيرة من البطالة الحالية، وأشار %12.6 إلى أنه دليل على استقرار البلاد وعودتها إلى حالتها الطبيعية، وأشار %11.2 إلى أنه يرفع الروح المعنوية للمصريين جميعا، وأشار %6.7 إلى أنه يذكر المصريين بزمن المشروعات العملاقة.
وسئل المبحوثون: «وما أكثر الأشياء التى لا تعجبك فى هذا المشروع؟»، أشار %42.6 إلى أنه سيأخذ جزءا كبيرا من ميزانية الدولة، وأشار %23 إلى أن إصلاح الكهرباء والمياه أولى حاليا، وأشار %18.6 إلى أن توقيته غير مناسب حاليا، وأشار %15.8 إلى أن هناك مشروعات أخرى أولى فى هذا الوقت الحالى.
سئل المبحوثون: «لو طلب منك أن تعطى درجة من عشرة لأداء حكومة محلب.. فما الدرجة التى تعطيها لها؟»، وبشكل عام، فقد أعطى %37.5 درجات أقل من خمس، وأعطاها %43 خمس درجات، وأعطاها %19.5 درجات تتراوح بين ست وعشر.. وبمقارنة هذه النتائج بالنتائج الخاصة بالشهور السابقة، نجد أن الحكومة قد حصلت على أدنى تقدير لها منذ تشكيلها فى المرة الأولى.
وقد سئل المبحوثون: «تعانى مصر منذ فترة من الانقطاع المستمر للكهرباء، هل تعتقد أن الحكومة قامت بما يجب عليها لحل هذه المشكلة أم لا؟»، أشار %8.2 إلى أنها قد قامت بما يجب عليها بشكل كبير، وأشار %25.7 إلى أنها قد قامت بما يجب عليها بشكل متوسط، وأشار %52.6 إلى أنها قد قامت بما يجب عليها بشكل ضعيف، وأشار %13.5 إلى أنها لم تقم بما يجب عليها على الإطلاق. وسئل المبحوثون: «من وجهة نظرك، ما أسباب أزمة الكهرباء الحالية فى مصر؟»، أشار %37.1 إلى تقاعس المسؤولين وعدم جديتهم فى حل المشكلة، وأشار %26.2 إلى نقص الغاز والوقود لدى محطات توليد الكهرباء، وأشار %18.2 إلى العمليات الإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين، وأشار %11.6 إلى وجود عناصر للإخوان المسلمين فى وزارة الكهرباء، وأشار %6.9 إلى تراكم مشكلات الصيانة والوقود منذ أيام مبارك.
وسئل المبحوثون: «ما درجة ثقتك فى تصريحات الحكومة بقدرتها على حل المشكلة بشكل نهائى خلال الفترة القادمة؟»، أشار %27 إلى الثقة فى الحكومة بدرجة كبيرة، وأشار %28.3 إلى الثقة فى الحكومة بدرجة متوسطة، وأشار %32.8 إلى الثقة فى الحكومة بدرجة قليلة، وأشار %11.9 إلى عدم الثقة فى الحكومة على الإطلاق.
سئل المبحوثون: «قام الرئيس السيسى بزيارة روسيا خلال هذا الشهر، وأجرى مباحثات مهمة مع الرئيس الروسى بوتين.. ما درجة أهمية هذه الزيارة من وجهة نظرك؟»، أشار %27.2 إلى أنها مهمة جداً، وأشار %42.1 إلى أنها مهمة، وأشار %18.3 إلى أنها غير مهمة، وأشار %12.4 إلى أنها غير مهمة على الإطلاق.
وسئل المبحوثون: «يقارن البعض بين العلاقات المصرية الروسية، والعلاقات المصرية الأمريكية.. هل تعتقد أنه من الأنفع لمصر حاليا أن تقوى علاقاتها مع روسيا أم مع الولايات المتحدة؟»، أشار %28.1 إلى روسيا، وأشار %24.6 إلى الولايات المتحدة، وأشار %43.4 إلى كلتا الدولتين معا بنفس الدرجة، وأشار %3.9 إلى لا أحد منهما.
سئل المبحوثون: «بصفة عامة، هل أنت متفائل أم متشائم بشكل شخصى خلال الفترة الحالية؟»، أشار %48.2 إلى التفاؤل، وأشار %45.7 إلى التشاؤم، وأشار %6.1 إلى عدم قدرتهم على التحديد.
وسئل المبحوثون: «هل أنت متفائل أم متشائم بشكل عام عن أحوال البلد وظروفه خلال الفترة المقبلة؟» أشار %58 إلى التفاؤل، وأشار %33.6 إلى التشاؤم، وأشار %8.4 إلى عدم القدرة على التحديد.
سئل المبحوثون: «لو طلب منك أن تعطى درجة من عشرة لأداء وسائل الإعلام والقنوات الفضائية.. فما الدرجة التى تعطيها لها؟»، أشار %32.2 إلى أقل من خمس درجات، وأشار %46.5 إلى خمس درجات، وأشار %21.3 إلى أكثر من خمس درجات.
وسئل المبحوثون: «يقول بعض الناس إن وسائل الإعلام والقنوات الفضائية تعمل لصالح البلد وتقوم بدور إيجابى فى كشف الأخطاء وإلقاء الضوء على المشكلات.. ويقول البعض الآخر إن وسائل الإعلام لا تعمل لصالح البلد، وتقوم بهدم المجتمع والعمل على إثارة المشكلات.. ما رأيك أنت؟ هل وسائل الإعلام تعمل لصالح البلد وتكشف الأخطاء بما يساعد على حلها؟ أم لا تعمل لصالح البلد وتثير المشكلات؟» أشار %30 إلى أنها تعمل لصالح البلد، وأشار %49.1 إلى أنها لا تعمل لصالح البلد، وأشار %20.9 إلى أنها تقوم بالدورين معا بدون تغليب أحدهما على الأخر.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الشرقاوي
تقصير الاعلام الرسمة والخاص