وزير الخارجية يقوم بزيارته الأولى لأديس أبابا الخميس المقبل..ومصدر: ترتيبات لعقد لقاء بين السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى بنيويورك نهاية سبتمبر الجارى.. ومصر ترغب فى حل القضايا العالقة

علم "اليوم السابع" إن وزير الخارجية سامح شكرى، سيقوم بزيارة إلى إثيوبيا بعد غد الخميس فى أول زيارة له لأديس أبابا منذ توليه المنصب، وسيلتقى خلالها نظيره الإثيوبى تواضروس أدهانوم وعدد من المسئولين الإثيوبيين، وتأتى الزيارة فى إطار تعميق التعاون بين البلدين ومحاولة إزالة الملفات العالقة وفتح صفحة جديدة على أساس المصالح المشتركة.

وقال مصدر مطلع لـ"اليوم السابع" إن جدول أعمال الزيارة سيركز على العلاقات الثنائية وبحث الشق السياسى من الإعلان المشترك الذى صدر بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا هيلى ماريام ديسالين على هامش القمة الإفريقية التى عُقدت مؤخراً فى غينيا الاستوائية، مؤكداً على أن الزيارة تحمل مضمونا مهما ترغب القيادة المصرية فى إيضاحه للجانب الإثيوبى قائم على الرغبة فى بناء الثقة بين الطرفين، كاشفا عن ترتيبات تجرى حاليا بين الطرفين لعقد اللقاء الثانى بين الرئيس السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التى ستعقد فى نيويورك نهاية شهر سبتمبر الجارى.

وأشار المصدر إلى أن هذا اللقاء إذا تم بين الطرفين سيكون له انعكاسات إيجابية جداً على العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن اللقاء الأول الذى جمع السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى حمل كثيراً من الإيجابيات إلا أنه ظلت هناك قضايا عالقة لم يتم التوصل الاتفاق عليها، منبها إلى أن البلدان قضيا فترة طويلة عمت فيها حالة من عدم الثقة وآن الأوان لإزالة هذه الحواجز.

ولفت المصدر إلى أنه منذ صدور الإعلان وتعمل القيادتان المصرية والإثيوبية على عقد اللجنة الثنائية المشتركة التى تم التوافق عليها، مشيرا إلى أنه كان هناك حرص على أن تنعقد خلال الفترة التى تم تحديدها فى البيان أى خلال ثلاثة أشهر وهو ما نجح فيه الطرفان.

وسيبحث وزيرا الخارجية المصرى والإثيوبى قرار تشكيل اللجنة العليا الرئاسية بين البلدين، لتناول كل جوانب العلاقات الثنائية والإقليمية فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، كما سيكون ملف سد النهضة حاضرا خلال المباحثات فى ضوء اجتماع اللجنة الثلاثية التى عُقدت مؤخراً فى الخرطوم.


موضوعات متعلقة

الخارجية لوفد من الكونجرس: مصر ماضية فى مسيرة التحول الديمقراطى