وزير الخارجية: ندعو لاتباع نهج جماعى ودولى فى مواجهة همجية الإرهاب

الثلاثاء، 02 سبتمبر 2014 11:43 م
وزير الخارجية: ندعو لاتباع نهج جماعى ودولى فى مواجهة همجية الإرهاب سامح شكرى وزير الخارجية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا سامح شكرى، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، إلى اتباع "نهج جماعى ودولى" فى مواجهة "همجية" التنظيمات الإسلامية المتطرفة فى العراق وسوريا.

وقال الوزير، فى حديث لوكالة فرانس برس فى باريس، "نحن فى حاجة إلى نهج جماعى ودولى يشمل مختلف العناصر اللازمة لمحاربة الظاهرة سياسيًا وعسكريًا واجتماعيًا".

وأضاف "شكرى"، الذى يزور باريس، حيث التقى الرئيس فرنسوا هولاند، ووزير الخارجية لوران فابيوس، "لا يمكن أن نتخلص من الهجمية إلا من خلال التزام دولى بالعمل معا جميعا" فى هذا الصدد.

وأضاف الوزير، ردا على سؤال عن تدخل عسكرى محتمل لمصر، "نحن على استعداد لدعم المجتمع الدولى فى ما يمكن أن يصدر فى هذا الصدد، من قرارات للأمم المتحدة، سيكون لكل مشارك دورا مختلفا لكن من السابق لأوانه حاليا تحديد ما يمكن أن تفعله كل دولة".

من جهة أخرى، أعرب سامح شكرى، عن أمله فى أن تسفر المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، المقرر أن تجرى خلال أسابيع فى القاهرة، عن التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة.

وقال الوزير، "نأمل فى أن يبدى الطرفان المرونة اللازمة والاعتراف بأن معاناة سكان غزة لا يمكن أن تستمر، وبأنهم فى حاجة ملحة إلى مساعدة إنسانية وفى إعادة البناء".

وأضاف "شكرى"، "يجب أن نضمن عدم تكرار ذلك" فى إشارة إلى الهجوم الإسرائيلى الأخير على غزة، وقال "لا المجتمع الدولى ولا المنطقة يمكن أن يتحملا المزيد من العنف ومن خسارة الأرواح فى الجانب الفلسطينى، ونأمل أن يؤدى ذلك إلى الاعتراف بأهمية التوصل إلى اتفاق".

وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد دعا السبت إلى تشكيل ائتلاف أممى واسع، لمكافحة مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، الذى يرتكب التجاوزات والإعدامات فى الأراضى التى يسيطر عليها فى سوريا والعراق.



أخبار متعلقة:


"الخارجية": الإعلان عن زيارة "سامح شكرى" لإثيوبيا خلال ساعات









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمشاوي

عايزين نبقي صادقين مع أنفسنا عشان العالم يحترمنا

مين مخترع كلمة الأرهاب ( المحتمل ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة