أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصوت.. آخر خطبة لإمام بالأوقاف توفى وهو على المنبر بفاقوس.. الخطيب يوصى بتقوى الله.. والوزارة تقرر صرف مكافأة استثنائية له.. ووفد رسمى يعزى أهله.. ومديرية الشرقية تطلب من الوزير سفر والديه للحج

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 08:30 م
بالصوت.. آخر خطبة لإمام بالأوقاف توفى وهو على المنبر بفاقوس.. الخطيب يوصى بتقوى الله.. والوزارة تقرر صرف مكافأة استثنائية له.. ووفد رسمى يعزى أهله.. ومديرية الشرقية تطلب من الوزير سفر والديه للحج الشيخ محمد محمد عبد الغنى
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حادثة ربما تكون الأولى من نوعها تعبر عن حسن الخاتمة، حيث سقط الشيخ محمد محمد عبد الغنى أحد أئمة وزارة الأوقاف بالشرقية على المنبر، بعد أن وافته المنية وهو يخطب بمسجده بقرية أم عجرم بفاقوس بالشرقية، بعد بدء خطبة مؤثرة تتحدث عن تقوى الله فى العشر الأوائل من ذى الحجة سجلها بنفسه كعادته على الهاتف المحمول ولم ينه خلالها مقدمة تحمل وابلاً من كلمات ووصايا التقوى والصدق حتى انتهت حياته وكان أول من يموت أعلى المنبر وأول من يسجل لحظات مغادرة الحياة لنفسه بنفسه فى أيام مباركات وهو فى عمر الثالثة والثلاثين.

ويظهر التسجيل الصوتى الذى وصل لـ"اليوم السابع" من هاتفه المحمول من أحد زملائه الذى تأثر بما حدث متمنيًا أن يرى العالم كيف أنهى زميله الحياة فى رضا من الله عليه، وأكد الدكتور محمد إبراهيم حامد أحد الكوادر الدعوية بمحافظة الشرقية لـ"اليوم السابع" أن الشيخ طه زيادة وكيل الوزارة بالشرقية بكى عندما سمع التسجيل الصوتى بكاء شديدًا وقام بتحرير مذكرة رسمية للوزير يطالبه فيها بأن تشمل البعثة الرسمية للحج أحد والدى زميلهم الذى كان يعول والديه وزوجته وطفلين وشقيقه الطالب فى كلية الطب بمرتب يزيد قليلاً على 1500 جنيه سيتحول إلى معاش لا يزيد على 500 جنيه بعد وفاته.

وأضاف حامد، أنه تم تحرير مذكرة من قبل مديرية الشرقية تفيد بأن زميلهم توفى أثناء العمل ويحق له صرف إصابة عمل، مشيرًا إلى أن ضيق حال أهل المتوفى جعلهم يمتنعون عن عمل سرادق عزاء وتلقى العزاء على المقابر بينما اضطرتهم الظروف لفتح دار مناسبات القرية أمس السبت لتلقى العزاء من وفد الوزارة الذى ترأسه الشيخ محمد عز وكيل الوزارة لشئون الدعوة نيابة عن الوزير والذى ضم الكثير من كوادر الدعوة بلغ عددهم 120 داعية أزهرى من الأوقاف.

فيما شهدت الوسائط الإلكترونية المحسوبة على الدعاة ثورة غضب وحزن فى دفتر عزاء حمل مشاعر الدعاة تجاه المتوفى تأثرًا بوفاته مرتديًا عمامته أعلى منبر المسجد حيث لقبه البعض بشهيد الكلمة والوسطية وطالبوا بزيادة معاشه بشكل استثنائى لكفاية أسرة من 6 أفراد.

فيما طالبت قيادات الأئمة، والأئمة على مستوى الجمهورية فى بيان رسمى نشرته مجلة صوت الدعاة بمطلب من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وهو تقديم مكرمة الحج لوالد ووالدة وزوجة الشيخ محمد محمد عبد الغنى الذى وافته المنية وهو على المنبر، وهو شيء ندخل به السرور على أسرة زميلنا رحمه الله عليه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف قابيل

يالله

عدد الردود 0

بواسطة:

Nadia

ماشاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

لا اله الا الله

لله الامر من قبل ومن بعد

اللهم احسن خاتمتنا يا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

حامل القراَن

لا اله الا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmad

وفاة الامام

عدد الردود 0

بواسطة:

لا اله الا الله

حسن الخاتمه

عدد الردود 0

بواسطة:

سيدعامر

فيس بوك

اللهم قه ونقه وتجاوز عنه واسكنه اعلى جنان الخلد

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

اللهم نور قبره بنور الجنه يارب العالمين

امين

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور محمود

أكرم بها نهاية

عدد الردود 0

بواسطة:

د احمد جمعه

حسن الخاتمه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة