قال الدكتور مصطفى الأمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن سامية عبد السلام، مفتشة الآثار، التى تواجدت بمسجد السلطان أبو العلا، بالتزامن مع وقوع الحادث الإرهابى، بمحيط وزارة الخارجية، كانت تؤدى عملها أثناء الواقعة، وهى عندما علمت بما دار حول الموضوع جاءت إلى قطاع الآثار الإسلامية، وقالت إنها كانت فى مأمورية رسمية خاصة بقبة المسجد والمئذنة.
وأوضح الأمين فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" أن سامية تم ترحيلها إلى قسم بولاق لتحرير محضر، تمهيدا لعرضها على النيابة لأخذ أقولها.
كما أكد الأمين على أن سامية عبد السلام مفتشة الآثار لا علاقة لها بالانفجار، وهى كانت تمارس عملها بشكل طبيعى، حيث كانت تقوم بتصوير المئذنة بمسجد السلطان أبو العلا.