أوباما أكثر رؤساء أمريكا خوضًا لحروب ضد الدول العربية والإسلامية.. الرئيس الأمريكى أمر بشن 7 عمليات عسكرية على 7 دول بهدف محاربة الإرهاب.. واشنطن تشن حربا بسوريا دون الحصول على تفويض من الأمم المتحدة

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014 10:21 م
أوباما أكثر رؤساء أمريكا خوضًا لحروب ضد الدول العربية والإسلامية.. الرئيس الأمريكى أمر بشن 7 عمليات عسكرية على 7 دول بهدف محاربة الإرهاب.. واشنطن تشن حربا بسوريا دون الحصول على تفويض من الأمم المتحدة الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، من أكثر رؤساء أمريكا الـ 44 خوضا لحروب ضد دولة عربية وإسلامية يبلغ عددها 7 دول وهى العراق وسوريا واليمن وباكستان وأفغانستان والصومال وليبيا، وذلك لهدف واحد وهو محاربة الإرهاب المنتشر فى تلك الدول والقضاء على التنظيمات الإرهابية المتواجدة فيها، على الرغم من أن بلاده هى من وضعت لبنة تأسيس الجماعات الجهادية المتطرفة من خلال دعوتها للمسلمين من جميع أنحاء العالم للسفر لأفغانستان لمحاربة الاتحاد السوفيتى، وفى يونيو عام 2009 ألقى أوباما كلمة بجامعة القاهرة اعتبرتها أوساط واسعة وقتها بداية التطبيع مع العالم الإسلامى، واليوم وفى فترته الرئاسية الأخيرة عرف الكثيرون أن هدف أوباما فى المقام الأول هو حماية أمن بلاده وحليفتها إسرائيل.

أوباما الذى جاء للقاهرة وهو يمد غصن الزيتون للمسلمين توعّد أيضا فى نفس خطابه كل من تسول له نفسه اللهو مع أمن مواطنيه الأمريكيين بل إنه شدّد وقتها قائلا "إنّ مهمتى الأولى هى حماية الشعب الأمريكى ولاحقا، فى خطاب شكره لهيئة جائزة نوبل فى أوسلو قال الرئيس الأمريكى "إننى أواجه العالم مثلما هو.. وأى إجراء غير عنيف ما كان لينزع أسلحة هتلر كما أن التفاوض مع القاعدة لن تقنع زعماءها."

وها هو أوباما يبدو بمظهر الأكثر شدة من بين جميع الرؤساء الأمريكيين عندما يتعلق بشنّ العمليات الحربية فى ما لا يقل عن سبع دول إسلامية وهى:

أفغانستان
الحرب فى أفغانستان هى الأطول فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وخلال عهد أوباما، تم قصف الكثير من الأهداف التابعة لميليشيات مسلحة، تسببت فى الوقت ذاته لسقوط أعداد كبيرة من المدنيين.

باكستان
كما هو الوضع فى أفغانستان، استهدفت الطائرات الأمريكية عناصر الميليشيات المسلحة، مما أدى أيضا إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.

ليبيا
فى مارس2011، أعلن باراك أوباما انضمام بلاده إلى تحالف دولى لشن هجمات جوية على ليبيا، بعد موافقة مجلس الأمن على استخدام القوة لحماية المدنيين.. ومنذ ذلك الوقت، تدهور الوضع الأمنى فى ليبيا، خصوصا بعد مقتل أربعة مواطنين أمريكيين خلال هجوم على السفارة الأمريكية فى بنغازى عام 2012.

اليمن
تسببت التهديدات المتواصلة من القاعدة فى اليمن فى استخدام الإدارة الأمريكية الطائرات بدون طيار لقصف مواقع التنظيم المتشدد، ومنذ عام 2009، تم قصف أكثر من مائة هدف، مما أدى إلى مقتل المئات من المسلحين والمدنيين.

الصومال
استهدفت الطائرات الأمريكية الميليشيا المسلحة المرتبطة بحركة الشباب. وفى بداية الشهر الحالى، أعلن عن مقتل زعيم الحركة أحمد غودان بهجوم أمريكى جنوب مقدشيو.

العراق
فى أغسطس الماضى، أصدر باراك أوباما أوامره بشن غارات جوية على معاقل تنظيم داعش فى العراق، ليصبح الرئيس الأمريكى الرابع الذين يأمر بهجوم عسكرى هناك.

سوريا
كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما على وشك إصدار أوامره بشن ضربة عسكرية ضد سوريا فى أعقاب اتهام الأسد باستخدام السلاح الكيماوى ضد المدنيين عام 2013، غير أنه ما لبث أن تراجع عن ذلك.. وبعد عام كامل، وبوجود تهديد من نوع آخر، أصدر أوباما أوامره بشن حملة عسكرية على أهداف داعش، بالتعاون مع دول عربية.

وتعد العمليات العسكرية، التى تقوم بها الولايات المتحدة هى الأولى منذ الحرب العالية الثانية من دون الحصول على تفويض من الأمم المتحدة يجيز استخدام القوة وموافقة الجامعة العربية على التدخل العسكرى وسط مطالب من الدولة المعنية مثلما كان الأمر بالنسبة إلى العراق مؤخرا.

ويعد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أول رئيس أمريكى يجيز اغتيال مواطن أمريكى هو أنور العولقى عام 2011. وهو نفس العام الذى شهد أوباما يقود تحالفا أطاح بالزعيم الليبى السابق معمر القذافى.. كما أنه وراء قتل زعيم تنظيم حركة الشباب الصومالية، أحمد غودان، ومن دون شكّ زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.

وهذا ليس سجلّ رجل يخشى استخدام القوة الأمريكية مثلما قال منتقدوه ولكنه سجل رئيس لا يرى أى مشكلة فى إظهار تلك القوة حتى فى بلد مثل سوريا وحتى من دون أى شكل من أشكال التفويض، الذى تمنحه المؤسسات الدولية والكونجرس على حد سواء، وهو ما لم يقم به رئيس أمريكى منذ الحرب العالمية الثانية.



أوباما بالدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة: لسنا فى حرب ضد الإسلام ولكن ضد الفاشية.. المسلمون مصدر إلهام للإنسانية.. وندعو العرب لتمكين الشباب والمرأة لمواجهة العنف.. والله لا يقبل جرائم داعش









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة