المتهمة بتفجير الخارجية: "مش زعلانة من بياتى بالقسم لأن الإرهاب منتشر"

قالت سامية عبد السلام، مفتشة الآثار، إن الأمن الوطنى أجرى معها تحقيقاً موسعاً حول تواجدها بمسجد السلطان أبو العلا، بالتزامن مع وقوع التفجير الإرهابى بمحيط وزارة الخارجية، مشيرة إلى أنها قدمت المستندات الدالة التى تؤكد أنها فى مهمة رسمية من جهة عملها، لافتة إلى أنها قضيت ليلة أول أمس بقسم بولاق أبو العلا، قبل عرضها على النيابة وإخلاء سبيلها مساء أمس، مشيرة إلى أنها على الرغم من ذلك تشكر قوات الشرطة والأمن الوطنى على المعاملة الطبية، وتابعت: "أنا مش زعلانة من بياتى فى القسم كون البلد فى مرحلة غير طبيعية، والإرهاب منتشر وده شغل الأمن لازم يقوم بيه، وأنا بشكرهم".

وأكدت مفتشة الآثار، خلال اتصال ببرنامج العاشرة مساءً، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم2، أنها لا علاقة لها بالحادث الإرهابى، لافتة إلى أنها كانت مكلفة بتصوير مئذنة المسجد وتصويره من الأعلى، وتصادف ذلك مع وقوع الحادث، نافية صحة ما يتردد بشأن هروبها عقب الانفجار، وتابعت قائلة: "اتصلت بمديرى فور ترديد وسائل الإعلام وجود فتاة على سطح المسجد تدعى أنها من الآثار، وهى التى نفذت الحادث فقال لى لا تتخذى أى إجراء لحين قدوم خطاب رسمى لنا"، مشددة على "أنا ذهبت بنفسى فى اليوم التالى وأجرى رجال الأمن الوطنى تحقيقًا معى".

واستنكرت سامية عبد السلام، ما يتردد بشأن أنها بنت قيادى إخوانى ومتورطة فى الحادث، وتابعت قائلة: "والدى متوفى منذ 33 عاماً كيف يصبح فى لحظة قياديًا إخوانيًا!".


أخبار متعلقة:

زملاء المتهمة بانفجار "الخارحية": سامية بريئة وكانت فى مهمة لتصوير المسجد