الانتقام لضحايا حادث رفح الإرهابى.. مقتل وإصابة 13 مسلحا جنوب رفح.. تصفية 7 تكفيريين وإصابة 6.. ضبط 11 مشتبها به.. تدمير 35 بؤرة متطرفة.. حرق 16 سيارة و22 دراجة نارية خاصة بالعناصر الإرهابي

الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 08:35 م
الانتقام لضحايا حادث رفح الإرهابى.. مقتل وإصابة 13 مسلحا جنوب رفح.. تصفية 7 تكفيريين وإصابة 6.. ضبط 11 مشتبها به.. تدمير 35 بؤرة متطرفة.. حرق 16 سيارة و22 دراجة نارية خاصة بالعناصر الإرهابي موقع المذبحة الثالثة
العريش ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتلت قوات أمن شمال سيناء 6 عناصر مسلحة بمنطقة جنوب رفح فى أول رد فعل على حادث رفح الإرهابى الذى استهدف 13 جنديا وضابطا بينهم 11 شهيدا ومصابين.

وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء، إن الحملة الأمنية فى جنوب رفح عقب الحادث الإرهابى، أسفرت عن مقتل 7 تكفيريين وإصابة عدد 6 آخرين، وضبط 11 مشتبهًا بهم، وتدمير 35 بؤرة متطرفة.

وأشارت المصادر، إلى أن الحملة استهدفت مناطق العجراء جنوب الشيخ زويد ورفح، وتمكنت القوات من قتل 7 عناصر تكفيرية، منهم 3 يستقلون سيارة "لاند كروزر" عليها رشاش، واثنان يستقلان دراجة نارية، مؤكدة ضبط 11 مشتبهًا بهم، وجارٍ فحصهم أمنيًا لبحث مدى تورطهم فى الأحداث. وتمكنت قوات الأمن، من تدمير 35 بؤرة إرهابية، من العشش والمنازل التى تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب حرق وتدمير 16 سيارة و22 دراجة نارية بدون لوحات خاصة بالعناصر الإرهابية.

وكشف التقرير الأمنى حول واقعة الحادث الذى أعده خبراء أمنيون بعد معاينات وتحقيقات موسعة، أن المدرعة كانت تسير فى طريقها إلى مدينة الشيخ زويد وتنقل وجبات طعام من معسكر رفح إلى قوة تأمين قسم شرطة الشيخ زويد.

وتبين أن العبوة الناسفة التى انفجرت كانت موضوعة فى منتصف الطريق حيث تم حفر موضع لها وإخفاؤها بمساواة سطح الطريق فى منطقة الوفاق غرب مدينة رفح على الطريق الدولى الشيخ زويد رفح، وانفجرت العبوة الناسفة أثناء مرور المدرعة التى كان يستقلها 11 جنديا وضابطان، وعند الانفجار انقلبت واشتعلت النيران منها وتمكن ضابط وجندى أثناء فتح أبوابها من الزحف بعيدا عنها ونجيا بأرواحهما فى حين توفى فى الحال 10 جنود وضابط وتعرضت جثثهم للأحتراق الشديد.

وكانت مصادر أمنية قد قدرت كمية المواد المتفجره التى احتوتها العبوة الناسفة بنحو 500 كجم، وتم ربطها بدائرة كهربائية عبر شريحة اتصال.

كما أشارت المصادر إلى أنه تبين أن المجموعة الإرهابية قامت بوضع المتفجرات فى وقت سابق يرجح أنها خلال ساعات الفجر الأولى حيث يخلوا الطريق من حركة العبور للسيارت نظرا لفرض حظر السير على هذه الطرق ليلا وقام الإرهابيون باختيار منطقة منخفضة لايمكن للارتكازات الأمنيه رصد التحركات بها.

كما عثر على كميات أخرى من مواد كانت جاهزة للتفجير قرب موقع الحادث ولكنها لم تنفجر ويرجح أن ذلك بسبب عطل فنى فى توصيل دائرتها الكهربائية، كما تبين أن ماتسبب فى حدوث انفجار أقوى بالمدرعة احتواؤها على أنبوبة بوتاجاز التى بدورها انفجرت إثر النيران التى طالتها وقوة الارتطام. وأوضحت المصادر أن فريقا من خبراء المفرقعات يقوم بفحص بقايا المتفجرات وأسلاك دوائر كهربائية عثر عليها فى موقع الحادث.

وباشرت النيابة العامة التحقيق فى انفجار اللغم بالمدرعة على طريق "العريش – رفح" بشمال سيناء، والذى أدى إلى اسشتهاد وإصابة 13 فردا من قوات الأمن وتم تشكيل فريق من النيابة بإشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام الأول لنيابة استئناف الإسماعيلية، وبرئاسة المستشار عماد الدهشان المستشار العام الأول لنيابات شمال سيناء.

وضم فريق النيابة راجى خيرى وأحمد حسن ومحمود حجاج وكلاء أول النيابة، وناظر فريق النيابة جثث الشهداء، وأصدرت النيابة قراراتها بالدفن، وانتداب خبراء من الأدلة الجنائية لمعرفة طبيعة وقوع الانفجار وتقدير التلفيات التى حدثت فى مدرعة الشرطة، وطلب تحريات إدارة البحث الجنائى حول ظروف وملابسات الواقعة. كما قررت النيابة سؤال شهود العيان.

ونقلت الجثامين من مدينة العريش إلى القاهرة، بواسطة سيارت إسعاف، والشهداء هم: شريف سيد سيد جندى، ومحمد مرسى "جندى"، وإسلام أحمد عبد الشافى جندى، ومحمد مصطفى "جندى"، ومحمد عبد العظيم إسماعيل "جندى"، وحسن أحمد محمد "جندى"، ومحمد كامل جميل "جندى"، وأحمد حسن أحمد، والسيد على محمد "جندى"، وسليمان سلامة حسين، وأحمد محمد حجازى "ضابط". كما تم نقل المصابين فى حادث رفح الإرهابى للعلاج بالقاهرة، وهما ( الملازم أول عمر أحمد عبد الحليم شوشة، 24 سنة، ومصاب بجرح قطعى بالرأس والجبهة واشتباه ما بعد الارتجاج، وصف ضابط صديق محمود صديق، 28 سنة، مصاب بجرح قطعى بالكتف واشتباه كسر بالساق اليمنى واليسرى) ، وهما من قطاع الأمن المركزى برفح.

من جانبها أدانت "المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء" حادث رفح الإرهابى الذى وقع على مشارف غرب رفح أمس وراح ضحيته 13 جنديا وضابطا بينهم 10 جنود وضابط استشهدوا وضابط وجندى أصيبوا.

وأعلنت المنظمة فى بيان لها أن مثل هذه الحوادث لا تنم إلا عن مخربين مجرمين خارجين على القانون وملة الإسلام وليس لهم دين ولا وطن ولا أخلاق، ويجب ملاحقتهم عسكريا مهما كانوا ومن وراءهم والقضاء عليهم مهما كلف الجيش من خسائر وإعدامهم ليكونوا عبرة لغيرهم، ومثل هذه العمليات لن تثنى القوات المسلحة عن دورها فى القضاء على البؤر الإرهابية فى سيناء.

وأكد بيان المنظمة على حقوق العسكريين من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية معربا عن استنكار الحادث، ومطالبة المسئولين بالدولة بصرف معاش استثنائى للأسر المتوفين وأطلق أسماؤهم على ميادين وشوارع محافظتهم تخليدا لذكراهم العطرة فداء الواجب الوطنى.

ومطالبة وزارة الداخلية بأخذ كافة التدابير اللازمة لحفظ أرواح العسكريين من قوات الأمن المصرية والمدنيين على حد سواء وكذلك المنشآت الأمنية والمدنية والعسكرية والاقتراب منها جريمة يعاقب عليها القانون.


موقع المذبحة الثالثة


جنوب مدينة رفح


أحد أماكن معاقل العناصر التكفيرية


حرق معدات خلال المذبحة


حفرة عميقة سببها انفجار القنبلة




موضوعات متعلقة..


أهالى كفر الشيخ يشيعون جثمان أحمد حجازى شهيد رفح









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة