قال "شعلان"، إن مشروعه والذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، يستهدف تعظيم الفائدة من الموارد المتاحة بالفعل بتوفير التكلفة ورفع الكفاءة الإدارية والمالية للتأمين الصحى، دون ضخ استثمارات جديدة عن طريق تطوير العمل بعيادات التأمين والمستشفيات والصيدليات التابعة والمتعاقدة، وتطوير نظم الإدارة والمحاسبة وحتى المواطنين من خلال منظومة متكاملة، ونظام حاسب آلى شامل يعمل بالرقم القومى للمواطن، ويتكون من حزمة من الوحدات والبرامج المتكاملة تغطى دورة العمل بالكامل، وقابلة للتعديل والتطوير بسهولة ليناسب المتغيرات، وتقديم بيانات تفصيلية، تحليلية وطبية ومالية، تكون فورية ومحدثة آليًا لدعم اتخاذ القرارات الإستراتيجية والتنفيذية.
وأضاف منسق شباب "فكرتى"، أنه بالفعل طبق مشروعه لمدة 10 سنوات بالقطاع الخاص فى 27 محافظة، وصمم خصيصًا على واقع التأمين الصحى المصرى، لا غنى عنه لتطبيق مشروع التأمين الصحى الجديد ومتوافقا معه.
وأشار "شعلان"، إلى أن سر نجاح المنظومة يكمن فى ضرورة عمل الطبيب على نظام الحاسب الآلى، الذى يتميز بسهولة التصميم، لافتا إلى أن التجربة العملية أثبتت لـ450 طبيبًا طوال الـ 10 سنوات سرعة الاستجابة، وقدرة الأطباء على التفاعل أيًا كانت ثقافتهم الإلكترونية، وبالتالى يضمن إنشاء ملف إلكترونى تفصيلى موحد طبى ومالى لكل مواطن بالرقم القومى، يكون متاحًا بكل أماكن تلقى الخدمة، ما يرفع من مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطن بشكل كبير، ويدعم الطبيب علميًا ويضمن التعليم المستمر وتطبيق بروتوكولات علاجية مسبقة تُرَشِد الممارسات الطبية.
وأوضح منسق شباب "فكرتى"، أن المنظومة تشمل برامج لاستخدام المستشفيات والصيدليات، وإدارة التأمين والمراجعة الطبية والمالية والإدارية وخدمة العملاء، وحتى المواطن نفسه فى بيئة إلكترونية متكاملة تقضى على البيروقراطية والفساد المالى والإدارى لكل الأطراف، وترفع الوعى وتضمن توفير التكلفة واستخدام الموارد بالشكل الأمثل.
وتابع "شعلان"، أن المشروع يهدف إلى توفير من 18 إلى 20% من مصروفات العلاج فى السنة الأولى، وأكثر من مليار جنيه حسب ميزانية 2013/2014، وكذلك القضاء على التهرب الضريبى للعيادات الخاصة والصيدليات فى السنة الثانية، وهى أعلى الجهات فى نسبة التهرب الضريبى حسب تقارير مصلحة الضرائب، لافتا إلى أنه يسهل بطريقة غير مسبوقة إجراءات تلقى الخدمة، ويلمسها المواطن فى الشهور الأولى حيث سيتم رسم خريطة صحية متقدمة للأمراض فى مصر، بكل محافظاتها ومدنها وقراها، ثلاثية الأبعاد تشمل "انتشار الأمراض،التكلفة المتوقعة لعلاجها، الإمكانيات العلاجية لها فى تلك الأماكن"، تكون محدثة آليًا مع كل روشتة، ويقدم بيانات تفصيلية عن الوضع الحالى، ماليًا وطبيًا خلال أول 3 أشهر بعد التطبيق، ويساعد فى التخطيط ورفع الكفاءة الإدارية ومنح متخذ القرار أدوات فعالة وفورية لدعم القرار بالمعلومات والتحليلات اليومية آليًا، وكذلك منحه أدوات لفرض تطبيق السياسات الجديدة، ومتابعة تنفيذها وضمان استمرارها ومراقبة مدى نجاحها.
وفى سياق متصل، قال "شعلان"، إن مشروعه يتضمن جدولًا زمنيًا يضمن إنجازًا على الأرض خلال 105 أيام، وإضافة محافظات جديدة كل 75 يومًا، بجانب ضمان أمن وسرية البيانات والمعلومات الطبية والمالية للنظام، لما تمثله من أهمية للأمن القومى للبلاد.
وأضاف منسق شباب "فكرتى"، أن تكلفة المشروع من 30 إلى 35 مليون جنيه، لافتًا إلى أنها تكلفة الأجهزة ومركز البيانات والشبكات، مشيرًا إلى أنه يمكنه التقدم بالتصميم وقواعد البيانات والنظام كاملا مجانا للوطن بدون أى مقابل، ويمكن الاعتماد على الكفاءات فى وزارة الصحة أو الاتصالات فى إدارة المنظومة.
وأوضح "شعلان"، أنه بالنظر لتجارب الدول المتقدمة، فهناك ألمانيا صاحبة أول تأمين صحى فى العالم عام 1883، تعتمد نظام eHealth لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين، ويعتمد على شبكة تكنولوجية كبرى يستخدمها الأطباء ومقدمو الخدمة، مضيفا أنه كان أحد ركائز مشروع أوباما الجديد فى توفير مصادر التمويل استخدام التكنولوجيا لترشيد ممارسات الأطباء الاحترازية فى الفحوصات.
خطة العمل
الخريطة الصحية لمصر
بيانات المريض وتاريخ الزيارات والكشف
نظام التأمين الألمانى
مشروع أوباما كير الجديد واستخدام التكنولوجيا لترشيد ممارسات الأطباء الاحترازية فى الفحوصات
دورة العمل بالمشروع
نموذج للشاشة الرئيسية للطبيب
نموذج لشاشة الروشتة وخطاب التحويل
نموذج لخطاب التحويل
نموذج لمكونات المنظومة الجديدة
مراحل تطبيق المشروع
جدول زمنى مقترح للتنفيذ
أخبار متعلقة:
عضو بـ"علماء مصر" يضع مقترحًا للنهوض بالبحث العلمى.. توفير القروض للمبدعين وتقليل مدة فحص براءة الاختراع ونشرها بالإعلام.. إقامة مراكز بحثية بالمحافظات وإنشاء إدارة بالوزارات لتنفيذ المشروعات
