الفريق الجديد

أمام فريق متماسك على أرضه، ومع هذا لا نستطيع أن نقول أن شوقى غريب فشل، وينبغى الوقوف إلى جواره وهو يحاول بناء فريق جديد نعرف أن كل واحد فيه على حده تم اختياره على أسس سليمة، أنت أمام قطفة جديدة من المواهب المنتشرة فى أندية أوروبا، هى الأحق بتمثيل مصر لأنها ناجحة ومتحققة وتلعب بانتظام، غريب انحاز للشباب وهذا شىء طيب، ومع الوقت سيتحقق الانسجام المرجو، أنت أمام فريق يتشكل، وأمامه خمس مباريات أخرى ليعبر عن نفسه، وسيلعب بإذن الله فى أمم أفريقيا العام المقبل فى المغرب.

غريب استلم من برادلى فريقا مشوشا وطرق لعب عقيمة، ونفوسا غير صافية وأزمة فى الظهير الأيسر وحراسة المرمى، الجيل السابق حقق إنجازات عظيمة وكان غريب مشاركا فيها كمدرب، عندما تم اختياره مديرا فنيا استقبلنا الخبر بفتور، هو غير مقنع عندما يتحدث فى وسائل الإعلام، هو يتحدث كأنه لاعب، وربما هذه الروح هى التى جعلته ينحاز للوجوه الجديدة ، أنت أمام فريق لا يوجد به من الوجوه القديمة سوى أربعة لاعبين، تشعر فى مباراة السنغال أنهم يلعبون لأول مرة، أحمد فتحى بعد تجربته القطرية فقد شيئا ما كان يميزه، أحمد المحمدى لاعب مجتهد ولكن حازم إمام أصدق منه، حسام غالى بغزالة ، قبل عامين من كان يصدق أن على غزال وأوكا وشوقى السعيد وحمودى وخالد قمر والموهوب محمد صلاح مطالبون بالدفاع عن علم مصر؟، خسرنا أمام السنغال نعم.. ولكننا كسبنا فريقا جديدا.