منظمات حقوقية تشجب الممارسات الإرهابية للحركات المتطرفة بالدول العربية

عقدت فيدرالية مراكز حقوق الإنسان بالبلدان العربية، التى تضم عددا من منظمات حقوقية عربية جمعيتها العمومية العادية الثالثة، وندوة إقليمية حول "الأطفال ضحايا العنف الجنسى بالعالم العربى"، وذلك بالدار البيضاء بالمغرب.

وحضر اجتماع الجمعية العمومية، من مصر الحقوقى محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، ومن فلسطين الدكتور إياد البرغوثى، رئيس مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، والشبكة العربية للتسامح، ومن المغرب جمال الشاهدى المنسق العام للفيدرالية، وبعض ممثلى المنظمات الحقوقية الأخرى من بلدان عربية مختلفة.

ونددت الفيدرالية، فى بيان اليوم الخميس، كافة الانتهاكات الجسيمة التى تمارس فى كل البلدان العربية والتى تطال الأطفال والنساء وكل الفئات العريضة للشعوب العربية.

كما دعت الفيدرالية، كل منظمات المجتمع المدنى إلى التعبئة واليقظة للحفاظ على المكتسبات الحقوقية فى البلدان العربية، خاصة حقوق النساء والأطفال والمطالبة بالمزيد من الحقوق لكل فئات الشعوب العربية واحترام كل حقوق الأقليات الدينية والإثنية والعرقية وغيرها.

وشجبت كل أشكال الإرهاب التى تمارسها الحركات المتطرفة (دينية كانت أو غير ذلك، أو أفراد أو جماعات أو دولا)، ودعت إلى مقاومة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة شريطة احترام حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا.

وطالبت، برفع الظلم عن الشعب الفلسطينى، ودعت إلى ضمان حقه فى الأرض والوطن وفى تأسيس دولته المستقلة عاصمتها القدس مع احترام حقوق الإنسان للاجئين بالدول المضيفة لحين عودتهم.

وأثنت على تجربة شعب تونس الديمقراطية المتميزة، ودعت إلى الاستفادة منها والسير على منوالها بالطرق القانونية والسلمية القائمة على الاعتدال ونبد العنف والتطرف، وأعلنت عن وضع استراتيجيتها لسنوات 2015-2016-2017-2018 وخطتها الإجرائية وتجديد هياكلها الإقليمية.