10 آلاف طفل يحرمون سنوياً من الالتحاق بـ«رياض الأطفال»..مصدر بـ«التعليم»: نقص المعلمات يهدد بإغلاق «الحضانات».. و«أبوالنصر»: حلول غير تقليدية لتقليل الكثافات

كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، أن أكثر من 10 آلاف طفل يحرمون سنويا من مرحلة رياض الأطفال، بسبب عدم إتاحة أماكن لهم، لافتا إلى أن الطفل بمجرد وصوله سن الـ6سنوات يحرم من الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الرسمية، وذلك طبقا لقانون هذه المدارس.

وأكد المصدر، أن هناك عجزا كبيرا فى عدد معلمات رياض الأطفال على مستوى المدارس الرسمية اللغات والمتميزة، بمختلف المحافظات، يصل إلى 10 آلاف و326 معلمة، مضيفا، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن هناك قاعات لرياض الأطفال تم افتتاحها فى عدد من المدارس، بعضها أغلق لعدم وجود معلمات لرعاية الأطفال، والبعض الآخر متروك بلا معلمات.

وأضاف المصدر، أن الكارثة والفاجعة الكبرى هى أن بعض فصول المدارس الرسمية، يصل عدد التلاميذ فيها إلى 60 طفلًا، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم فشلت فى توفير مكان مناسب لكل طفل، رغم تصريحات المسؤولين فيها ببناء العديد من المدارس.

وأوضح المصدر، أن عدد روضات الأطفال فى مصر يقرب من 10 آلاف و227، تضم الواحدة أكثر من قاعة، لافتا إلى أنه طبقا لإحصائيات العام الماضى وصل عدد الأطفال برياض الأطفال إلى مليونين و855 ألفا و806 أطفال بمختلف مراحل رياض الأطفال.

وحصلت «اليوم السابع» على نسب العجز بين معلمات رياض الأطفال فى محافظات الجمهورية، حيث بلغت نسبة العجز فى محافظة القاهرة قرابة الـ«1177» معلمة و1036 فى البحيرة، و216 فى محافظتى الإسكندرية والغربية و302 معلمة فى محافظة المنوفية وقرابة الـ«918» فى القليوبية و794 فى الدقهلية و1461 فى الشرقية و1110 فى محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس والجيزة، كما وصلت النسب فى محافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط إلى 1325 معلمة.

من جانبه، أكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تسعى لإنشاء 300 مدرسة رسمية «التجريبيات سابقا» سنويا، لاستيعاب أكبر عدد من طلاب مرحلة رياض الأطفال وتقليل كثافات الفصول، وذلك فى المديريات ذات الكثافة السكانية العالية والمحافظات التى تعد فيها نسبة المدارس الرسمية محدودة.

وأضاف «أبوالنصر»، فى تصريح خاص لـ«اليوم السابع»، أن الوزارة مستمرة فى وضع الخطط والحلول غير التقليدية للقضاء على مشكلات الكثافة، وخاصة فى المدارس الرسمية.