أزمة جديدة داخل الإخوان بعد فوز مصر بعضوية مجلس الأمن.. شباب الجماعة ينقلبون على القيادات ويطالبون بإقالتهم.. ويؤكدون: تغيير الفاشلين واجب.. وأحد حلفاء التنظيم يعترف: فوز مصر يؤكد أننا أمام عمل ضخم

الأحد، 18 أكتوبر 2015 02:11 ص
أزمة جديدة داخل الإخوان بعد فوز مصر بعضوية مجلس الأمن.. شباب الجماعة ينقلبون على القيادات ويطالبون بإقالتهم.. ويؤكدون: تغيير الفاشلين واجب.. وأحد حلفاء التنظيم يعترف: فوز مصر يؤكد أننا أمام عمل ضخم مجلس الأمن / صورة أرشيفية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء فوز مصر على عضوية غير الدائمة لمجلس الأمن كضربة لتنظيم الإخوان الدولى، وأحدث أزمة جديدة داخل الجماعة وخاصة بين القيادات وشباب الجماعة الذى تيقنوا أن قيادات الجماعة فشلت فى إدارة الأزمة وتعهدت لهم بوعود خيالية، الأمر الذى دفعهم كشباب يطالبون بإقالة "العواجيز" كما يصفونهم.

الشباب يطالبون قيادات الجماعة بإسطنبول بتوضيح أسباب الفشل


وكشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن لجنة الشباب المركزية التابعة للجماعة وجهت رسالة إلى قيادات الجماعة بإسطنبول طالبتا بكشف حساب عن جميع التحركات التى قامت بها الجماعة فى الخارج مع مسئولين من دول أوروبية، منذ عزل محمد مرسى وحتى الآن، وتوضيح أسباب الفشل رغم تعيين لجنة قانونية دولية.

وأضافت المصادر فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن شباب الجماعة طالب بتغيير مسئولى اللجنة القانونية للجماعة فى الخارج، ومحاسبة المسئولين بقيادات مكتب الإرشاد المسئولين عن اختيار قيادات للجنة القانونية بالخارج".

وأوضحت المصادر أن مضمون الرسالة تتضمن أن قيادات الجماعة دائما ما كنت تروج للقواعد أن تحركاتهم الخارجية إيجابية، ثم فوجئوا بفشل دولى للجماعة والدول الداعمة لها وعلى رأسها تركيا.

ممدوح إسماعيل: تغيير الفاشلين "واجب"


وعلق ممدوح إسماعيل، أحد قيادات التيار الإسلامى، وحلفاء الإخوان فى تركيا على حصول مصر على عضوية مجلس الأمن قائلا: "فى الكرة يتم تغيير المدرب إذا فشل فى تحقيق النتائج المطلوبة منه للنصر، وفى الجماعات الإسلامية يستمر القائد مع كل فشل، ولايحاسب ولايصحح أخطائه ولايتم تغييره وإقالته لأنه قيادة تاريخية، ويتجرع الكل فشله".

وتابع إسماعيل فى بيان له على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك": "الاحترام للقيادات مطلوب لكن رفض وتغيير الفاشلين واجب وقت لمصلحة الإسلام والدعوة والناس".

مؤسس رصد ينتقد قيادات الإخوان


فيما قال أنس حسن، مؤسس شبكة رصد معلقا على فشل الإخوان الدولى قائلا: "ليس مشكلة الإخوان صراع أجيال فقط كما كنا نظن، المصيبة الأكبر أن الهيئات الإدارية أصبحت منزوعة النفوذ، وأصبح للنفوذ المالى والسياسى ولأصحاب العلاقات الدولية والمسيطرين على ملفات التغذية المالية".

وأضاف حسن قائلا: "قيادات الإخوان المتواجدة حاليا هى واقعية لا تعير التراتبية الإدارية أى اعتبار، وهذه المعضلة قديمة منذ أن تم الاتفاق على تصعيد شخصيات منزوعة النفوذ والهيبة إلى مقعد السلطة الداخلية كتسوية بين أطراف النفوذ، وهى بذلك تحولت إلى صراع عصابات وهو ما تسبب فى الفشل".

باسم خفاجى يعترف بفشل الجماعة


فيما قال باسم خفاجى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا: "أن يعطى مجلس الأمن عضوية غير دائمة لمصر، وتصوت دول من عالمنا لصالحه، لا يعنى إلا أن أمامنا عمل ضخم"، معترفا بفشل الجماعة فى إقناع دول العالم بعودتها للمشهد السياسى.

إخوانى سابق: فوز مصر كشف فشل الجماعة فى الخارج


فيما قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن فوز مصر بمقعد مجلس الأمن على حساب جنوب أفريقيا كشف لقواعد الجماعة الفشل الكبير للملف الدولى للجماعة، خاصة مع التصريحات التى كانت تصدر من قيادات التنظيم بأن دول العالم تتجاوب معهم.

وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع" أن القيادة الجديد للجماعة ستستغل هذا الفشل فى الإطاحة بقيادة محمود عزت الذى يترأس القيادات القديمة لمكتب الإرشاد، والمسئول الأول عن فشل الجماعة فى الخارج، لافتا إلى أن القيادة الجديدة للجماعة تستخدم هذا الفشل لحشد شباب التنظيم ضد القيادات القديمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة