"الوسط" ينهى علاقته بأعضاء الهيئة العليا المنضمين لـ"تحالف الإخوان"

أنهى حزب الوسط رسميًا علاقته بقياداته المنضمين لتحالف دعم الإخوان فى الخارج، وقرر ضم أعضاء جدد إلى تشكيلاته التنظيمية بدلا منهم.

وقال بيان صادر عن الوسط إن الهيئة العليا للوسط قررت ضم 8 أعضاء جدد لها "بعد اعتذار عدد من أعضائها عن الاستمرار فى عضويتها، ولإتاحة الفرصة لأعضاء جدد من الحزب ومن شبابه" بحسب ماورد فى نص البيان.

وأشار البيان إلى أن التغييرات الجديدة فى صفوف الهيئة العليا تمت وفقًا لنص المادة 29 وتعديلاتها من اللائحة الداخلية للحزب التى تنظم عملية الضم، حيث تم ضم كل من إلى الهيئة العليا مها جلال وحسام الصاوى وأحمد البطل كونهم حاصلين على أكثر الأصوات التالية فى انتخابات الهيئة العليا للحزب فى مؤتمره العام الأخير.

وأشار البيان إلى أن الهيئة العليا لحزب الوسط قررت أيضًا ضم كلا من محمد إسماعيل سراج وحسين ياسين سليمان ومحمد كمال كممثلين عن القطاعات الجغرافية، بالإضافة إلى كل من أحمد خلف ومهند حامد شادى.

من ناحيته أكد أحمد ماهر عضو الهيئة العليا لحزب الوسط أن أولوية الحزب فى الوقت الحالى هى إعادة ترتيب البيت من الداخل واستكمال هيئاته التنظيمية حتى يتمكن من إدارة نقاش حول مستقبله السياسى والخطوات التى سينفذها الحزب فى الفترة القادمة بشأن مشاركته فى العمل السياسى.

وأضاف "لا يمكن أن يتم اتخاذ قرارات حول مستقبل الحزب فى ظل وجود عدد محدود من أعضاء الحزب فى الهيئات التنظيمية".

تجدر الإشارة إلى أن عددا من أعضاء حزب الوسط خرجوا من مصر عقب عزل محمد مرسى عن السلطة فى يوليو 2013 ولحق بهم عدد آخر بعدها بأشهر، وأبرزهم محمد محسوب وحاتم عزام وعمر فاروق وعاطف عواد وآخرون.