"ازدراء الأديان" تهمة تطارد المشاهير والكتاب والفنانين.. الأراء السياسية والهجوم على الأئمة والتابعين والسخرية من الشعائر الدينية تتسبب فى ملاحقتهم.. أبرزهم فاطمة نعوت وإبراهيم عيسى وأسلام البحيرى

الأربعاء، 02 ديسمبر 2015 04:34 ص
"ازدراء الأديان" تهمة تطارد المشاهير والكتاب والفنانين.. الأراء السياسية والهجوم على الأئمة والتابعين والسخرية من الشعائر الدينية تتسبب فى ملاحقتهم.. أبرزهم فاطمة نعوت وإبراهيم عيسى وأسلام البحيرى ناعوت
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلجأ بعض الكتاب والصحفيين والفنانين والمشاهير إلى إستخدام تبريرات وإسقاطات لبعض آيات القرآن الكريم بغرض انتقاد سياسات، ومنهم من يستخدم حرية التعبير ويخوض فى أمور دينية بالغة وحساسة ، ومنهم من شن هجوم حاد وإستخدم الفاظ وتعبيرات تمس العقيدة فطاردتهم جميعا تهمة "ازدراء الأديان" ، ليواجه مرتكبها في النهاية إما بحبس أو غرامة، وياتى من اشهر من وجهت لهم تهمة إزدراء الاديان الكاتبة الصحفية فاطمة نعوت والاعلامى إبراهيم عيسى والفنان عادل إمام والباحث إسلام بحيرى ، والمخرجة إيناس الدغيدى والاعلامى باسم يوسف .

فاطمة ناعوت والسخرية من شعيرة ذبح الاضاحى



أرجات محكمة جنح الخليفة محاكمة الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، بقضية ازدراء الدين الإسلامي، التى أقامها المحامى محمد عفيفي،لجلسة 8 ديسمبر المقبل لسماع مرافعة دفاعها .

وكانت قد أحيلت "ناعوت" إلى محكمة الجنح، وواجهتها بارتكاب جريمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة إسلامية وهى "الأضحية"، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" .
والتى نفت "ناعوت" أن يكون هدفها هو ازدراء الدين، موضحة أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذى يحمل "استعارة مكنية"، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.

إبراهيم عيسى و"سلطانية مرسى"



وحُكم على الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى من محكمة جنح الدقي، برئاسة المستشار حازم حشاد، حكمًا بالبراءة، من تهمة ازدراء الأديان فى إحدى حلقات برنامجه هنا القاهرة المذاع على قناة القاهرة والناس، فى الدعوى التى أقامها ضده عدد من المحامين فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى ، عندما تحدث عيسى بشكل ساخر، عن الرئيس الأسبق محمد مُرسي في برنامجه "هنا القاهرة"، واصفا القبعة التي ارتداها مُرسي أثناء تسلمه الدكتوراه الفخرية بـ"السلطانية"، مرددا الآية القرآنية "هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ"، قائلا، "سلطانية سلطانية.. دي سلطانية محمد مرسي".

واستندت المحكمة، فى أسباب البراءة إلى تقرير صادر عن، مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، استقر فيه إلى تبرئة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، حيث أبدى أعضاء المجمع تفهمهم لتبرير الكاتب الصحفى، بنفى تلك التهمة عنه، مؤكدًا أنه لم يقم مطلقًا بازدراء الدين الإسلامى، وأن حديثه كان فى إطار انتقاد سياسات رئيس الجمهورية، وليس فى سياق الآية القرآنية الكريمة، واستبعد المجمع وجود أى سوء نية من عيسى بهذا الشأن، معتبرًا أن الأمر لم يصل إلى إهانة كتاب الله، أو الافتئات عليه كما روج البعض.

إيناس الدغيدي وحديثها إلى الله



كانت من ضمن الذين لحقتهم تهمة ازدراء الأديان، المخرجة إيناس الدغيدي، بعد أن روت أحد أحلامها، قائلة: «حلمت إنى كلمت ربنا حيث كنت أسبح فى نهر، وتعبت فرأيت صخرة توقفت للاستراحة بجوارها، وعندما نظرت حولى لم أجد أحدًا سوى الكون، ولم أشاهد حولى أحدًا".

وأضافت "الدغيدي" ، خلال لقائها فى برنامج "مفاتيح" المذاع على فضائية "دريم"، قائلة: «بعد ذلك كلمت ربنا، وقلت له يا ربى فى حاجات من أقاويل الأنبياء، أنا مش مقتنعة بيها، وإذا كان ده غلط فسامحني، فعقلى مش قادر يجيبها»، الأمر الذى دفع المحامى سمير صبرى برفع دعوى قضائية على إيناس الدغيدى بتهمة ازدراء الأديان، وقال المحامى فى دعواه أنه تقدم ببلاغ للنائب العام، ضد المخرجة إيناس الدغيدى، لتطاولها على الذات الإلهية، مؤكدًا فى بلاغه أنه فى فجاجة وتدنٍ وامتهان للكرامة وازدراء لجميع الأديان.

إسلام البحيرى يستأنف على حسبه 5 سنوات



وعن الإعلامى والباحث فى الشئون الإسلامية إسلام بحيري، حدد المستشار محمد حسين، رئيس نيابة مصر القديمة، جلسة 30 نوفمبر المقبل لنظر الاستئناف المقدم من المحامى جميل سعيد دفاع الباحث إسلام بحيرى، على الحكم الصادر من محكمة جزئى مصر القديمة بتأييد حبسه 5 سنوات مع الشغل والنفاذ لاتهامه بازدراء الأديان.

كانت محكمة مستأنف جزئى مصر القديمة والمنعقدة بمجمع محاكم زينهم بالسيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد أبو العطا وحضور ممثل النيابة أحمد فؤاد وسكرتارية محمد الشاذلى، قد قررت اعتبار معارضة الباحث إسلام إبراهيم بحيرى على حكم سجنه 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بازدراء الأديان، كأن لم تكن وألزمته بالمصاريف الجنائية وأيدت الحكم الصادر من محكمة أول درجة.

عادل إمام وإتهامه بالسخرية من الجلباب والحجاب



أصدرت محكمة جنح مستانف الهرم حكمها ببراءة الفنان عادل إمام من تهمة ازدراء الدين الإسلامى، ورفض الدعوى القضائية، وإلزام رافعها بالمصاريف، واتعاب المحاماة.

أكد رئيس المحكمة فى أسباب حكمه أنه قام بفحص المشاهد الفنية التى استند المحامى مقيم الدعوى ضد الفنان عادل إمام عليها بأنها تحمل فى طياتها إساء للدين الإسلامى، وتبين له عدم صحة هذا الإدعاء، وأن المتهم لم يرتكب أى تهمة تشير إلى اذرائه للدين الإسلامى أو أى أديان سماوية أخرى، وإنما القصد من تلك الأعمال الفنية هو إظهار بعض الأنماط السلوكية الخاطئة لبعض الفئات فى المجتمع.

كانت محكمة جنح الهرم، قد أصدرت حكمًا غيابيًا بإدانة عادل إمام، بالحبس 3 أشهر لاتهامه من أحد المحامين الذي أقام دعوي قضائية ضده بازدراء الدين الإسلامي، وتقديمه لأعمال فنية تسيء للدين وتسخر من مرتدي الجلباب والحجاب والنقاب، من بينها مسرحية "الزعيم" وأفلام "مرجان أحمد مرجان"، و"الإرهابي"، و"حسن ومرقص".

باسم يوسف والسخرية من الصلاة



وفى فترة حكم جماعة الإخوان التى شهدت ظهور أعدادًا كبيرة من قضايا ازدراء الأديان، وكان الإعلامى الساخر باسم يوسف من أشهر من وجهت لهم هذه التهمة ، بعد أن تقدم عدد من المحامين ببلاغ ضده بازدراء الدين، لإتهامه بالسخرية من الصلاة وهي فرض من فروض الإسلام وقام بدفع 15 ألف جنيه كفالة لإخلاء سبيله من سراى النيابة .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة