رئيسة الأرجنتين تتهم القضاء بخوض معركة سياسية

الأحد، 22 فبراير 2015 04:13 ص
رئيسة الأرجنتين تتهم القضاء بخوض معركة سياسية رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز
بوينس آيرس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز القضاء أمس السبت، بخوض معركة سياسية بعدما نظم ممثلو الادعاء مسيرة تطالب بالعدالة لأحد زملائهم عثر عليه مقتولا فى اعقاب توجيه اتهامات لفرنانديز.

واجتذب الاحتجاج الذى اطلق عليه اسم (18 فبراير) عشرات الآلاف فى شوارع بوينس آيرس يوم الأربعاء بعد شهر من العثور على ممثل الأدعاء البرتو نيسمان مقتولا بمنزله فى ظروف غامضة.

واتهم نيسمان فرنانديز بالتآمر للتستر على تحقيق أجراه فى تفجير المركز اليهودى فى بوينس آيرس عام 1994.

وفى أول تعليق على المسيرة قالت فرنانديز إن المسيرة تمثل تسييسا للقضاء، وكتبت ساخرة فى بيان نشرته على موقعى تويتر وفيسبوك إن مسيرة "18 فبراير تعميد بالنار للحزب القضائي."

وأضافت "الأهمية السياسية والمؤسسية الحقيقية للمسيرة تتجسد فى الظهور العلنى الذى لا يمكن إنكاره الآن للحزب القضائي."

وكانت المسيرة واحدة من أكبر الاحتجاجات التى واجهت فرنانديز منذ تولت السلطة قبل سبع سنوات وسرعان ما اجتذبت المسيرة تأييد أحزاب المعارضة.

وقال المدعون فى السابق إن المسيرة تهدف إلى تكريم نيسمان وإنها ليست بدوافع سياسية.

وقال المحتجون إنهم يطالبون بسلطة قضائية مستقلة ووضع حد لإفلات المسؤولين الكبار من العقاب.

ونظمت مسيرات مماثلة فى نفس اليوم بمدن أخرى فى الأرجنتين وتشيلى والولايات المتحدة وإسرائيل.

وأدى موت نيسمان إلى صدمة فى الأرجنتين قبل الانتخابات الرئاسية وإلى حدوث اضطرابات فى العام الأخير لفرنانديز فى السلطة.

كان نيسمان قد اتهم إيران بتدبير تفجير 1994 وزعم أن فرنانديز تآمرت مع طهران للتستر على الجريمة مقابل مصالح اقتصادية.

ونفت إيران مرارا هذا الاتهام ووصفت فرنانديز الاتهام بأنه "سخيف" وقالت إن ضباطا فاسدين فى جهاز الأمن يحملون ضغينة لها ضللوا نيسمان اثناء التحقيق وقتلوه بعد ذلك









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة