الصحف البريطانية: أول سائقة تاكسى أفغانية تقود ثورة على مجتمعها الذكورى.. محمد الموازى: أتسم داخل داعش بالقسوة والغلظة فى التعامل.. داعش يعانى من ضائقة مالية شديدة

السبت، 28 فبراير 2015 01:54 م
الصحف البريطانية: أول سائقة تاكسى أفغانية تقود ثورة على مجتمعها الذكورى.. محمد الموازى: أتسم داخل داعش بالقسوة والغلظة فى التعامل.. داعش يعانى من ضائقة مالية شديدة تنظيم داعش
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهم الأخبار الواردة فى الصحف البريطانية..


أول سائقة تاكسى أفغانية تقود ثورة على مجتمعها الذكورى




نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا عن "سارة باهاى"، أول سيدة تقرر العمل كسائقة سيارة أجرة داخل مجتمع أفغانستان المحافظ، مستعرضا التهديدات التى تتلقاها بشكل دورى قبل المجتمع الذى كانت تحكمه حركة طالبان قبل 15 عاما.

تقول "باهاى" (38عاما)، إنها بدأت قيادة السيارات بعد اجتيازها دروس تعلم قيادة السيارات، موضحة أنها كانت المرأة الوحيدة فى فصول تلك الدروس، مما عرضها لاستهجان زملائها من الرجال الذين رفضوا حقيقة قيادة امرأة لسيارة أجرة داخل شوارع أفغانستان المعروفة بعنفها ضد المرأة.

وتعرضها المستمر للتهديد جعلها تقوم بشراء بندقية صيد لاستخدامها فى حالة تعرضها للهجوم من أحدهم، بعد أن حاول البعض اقتحام منزلها لمحاولة إرجاعها عن قرار العمل كسائقة تاكسى فى البلد الذى لم يعرف المرأة العاملة من قبل خلال حكم حركة طالبان المتطرف.

وكانت حركة طالبان قد قامت بقتل زوج شقيقتها لتجد نفسها مسئولة عن أبناء شقيقتها الذين يبلغ عددهم 7 أطفال إلى جانب والدتها المريضة وباقى أسرتها، لتقرر العمل كسائقة تاكسى مما يجلب عليها ما بين 10 إلى 20 دولارا فى اليوم (بين 70 إلى 140 جنيها مصريا)، رغم اعتراض العديد على دخول سيارة تقودها امرأة فى مجتمعها المحافظ.

وكانت المرأة الأفغانية قد حصلت على بعض المكاسب بعد سقوط حركة طالبان فى عام 2001، مثل تساوى حقوقها مع الرجال فى الدستور، ولكنها لا تزال أسيرة قيود المجتمع الذكورى الذى يعتمد على الأفكار القبلية أكثر من مواد الدستور، ومهددة بعودة الحركة الأصولية طالبان عند انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.


محمد الموازى: أتسم داخل داعش بالقسوة والغلظة فى التعامل




نشرت صحيفة التليجراف تفاصيل لقاء جمع بين "محمد الموازى" وطبيبين بريطانيين فى سوريا قبل أن يتحول التنظيم المسلح "داعش" إلى هدف وتهديد لدول الغرب الكبرى، التى دعمت المعارضة العسكرية لنظام بشار الأسد.

قال واحد من الأطباء اللذين كانا يتدربا فى مستشفيات سوريا لعلاج مصابى المعارك الحربية ضد نظام بشار الأسد، إنه قابل الموازى أثناء زيارته لأحد أصدقائه المصابين مصطحبا حقيبة مليئة بالحلوى والمثلجات الباهظة الثمن.

وأضاف الطبيب أن الموازى كان هادئا ومتحفظا ولكنه كان اجتماعيا ولديه العديد من الأصدقاء داخل مليشيات التنظيم المسلح، وقد بدا دائما مستعدا للحرب بحلته العسكرية الكاملة التى لم يخلعها حتى فى أكثر الأيام الصيفية حرا.

وتابع الطبيب أن الموازى كان دائم الانشغال مما جعله يعتقد أنه يحظى برتبة مهمة داخل التنظيم المسلح، كما أنه كان دائما مدجج بالأسلحة المرتفعة الثمن حتى داخل أكثر المناطق أمانا فى سوريا، وقد عرف بالقسوة والغلظة فى التعامل مع الأعداء مما أكسبه شهرة واسعة الأصداء داخل صفوف التنظيم الوليد أنذاك.

فى محادثة قصيرة جمعته بالموازى، قال الطبيب إنه أبدى-الموازى- استياءه عندما تكهن بجنسيته البريطانية، لينفى الأمر موضحا أنه كويتى ويمنى الجنسية وعاش فقط فترة طويلة فى بريطانيا، حيث كان معروفا باسم "أبو محارب" اليمنى.

وقال الطبيب إن الموازى لم يكن متزوجا لهذا فقد كان الكثير التحرك على طول خطوط المواجهة، وبدا أثرى من بقية زملائه المقاتلين، كما يظهر فى نوعية الأسلحة التى كان يمتلكها.


داعش يعانى من ضائقة مالية شديدة



تحت عنوان تنظيم داعش يعانى ضغوطا مالية، قالت الصحيفة فى تقرير كتبته إيريكا سولومون، إن المدخنين كانوا يجلدون فى المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة داعش، والآن يغرمون 65 دولارا. ويقوم الزعماء المحليون لداعش بتفكيك المنشآت الحكومية القديمة التابعة للنظام لبيعها كقطع غيار وآلات. ويشكو أصحاب المتاجر من أن مقاتلى التنظيم أصبحوا لا ينفقون كثيرا.

وتضيف أن أغنى تنظيم جهادى فى العالم لم يعد بغناه السابق، حسبما يقول سوريون يعيشون تحت حكمه، حيث حد من إنفاقه على دعم الوقود والخبز، مع ابتزاز النقود من أهالى المناطق التى يسيطر عليها، وقال رجل يقيم فى مدينة الميادين الواقعة على نهر الفرات لسولومون أن "تعرض تنظيم داعش لخسائر مادية، مما أدى إلى توقفه عن دفع رواتب بعض المقاتلين، ومن بينهم ابن أخى". وأضاف أن ما يبدو أنه انخفاض عائدات الجماعة جعل من الصعب عليها تغطية نفقات توسعها فى المناطق وفى تجنيد مقاتلين.

وتقول سولومون إنه يصعب التيقن من مزاعم قيام التنظيم بضغط نفقاته، نظرا لحرص التنظيم على سرية معاملاته وإجراءته المادية، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن التنظيم لديه أصول من الأموال السائلة تصل إلى 500 مليون دولار، ولكن يبدو أنه يحد من نفقاته، مما يجعل من الصعب عليها إرساء الخلافة التى يزعم أنه يبنيها.

وترى سولومون أنه من غير المرجح أن يؤثر ذلك على قدرات التنظيم كنتظيم مسلح، حيث أشار مركز بحثى إلى أن التنظيم يحتاج عشرة ملايين دولار شهريا لتمويل مقاتليه، ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى غربى بارز، حضر عدد من الاجتماعات الأخيرة للتحالف الدولى للتصدى لتنظيم داعش، قوله إن "من الصعب عليهم الاستمرار فى أسطورة أنهم يديرون دولة أمام السكان المحليين. ولكن إذا كنت عضوا فى التنظيم أو مقاتلا فى تنظيم موال له، فالأموال ما زالت موجودة".

وتقول سولومون إن عددا من أكبر مصادر تمويل التنظيم توشك على الجفاف. قبل هجمات التحالف كان تنظم الدولة الإسلامية يسيطر على حقول النفط الواقعة تحت سيطرته فى سوريا والعراق. وكان يسيطر على سلسلة الإنتاج كاملة من استخراج النفط الخام إلى التكرير والتصدير، ولكن بعد بدء هجمات التحالف على منشآت التكرير التابعة للتنظيم وعلى قوافل الإنتاج، فإنه أعطى أعمال النفط لحلفائه ويعتمد على استخلاص الخام وبيعه بنحو عشرين دولارا للبرميل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة