رئيس الملاحات: رفض تجديد عقد الشركة يهدد صناعة الملح.. ويشرد 2000 أسرة

الأحد، 22 مارس 2015 05:06 ص
رئيس الملاحات: رفض تجديد عقد الشركة يهدد صناعة الملح.. ويشرد 2000 أسرة ناصر الجمل رئيس قطاع شركة المكس للملاحات ببورسعيد
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد ناصر الجمل، رئيس قطاع شركة المكس للملاحات ببورسعيد، لليوم السابع أن قرار إدارة الأملاك يعد قرارا جائرا يهدد الصناعة الوطنية لإنتاج الملح، وخاصة أننا احدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والمملوكة للدولة بنسبة 100%، وتفى باحتياجات المنتج المحلى من خام الملح ومشتقاته، بالإضافة إلى تصديره إلى دول شرق آسيا وأوروبا وغيرها من بلدان العالم ناهيك عن توفير العملة الصعبة للبلاد.

فيما أوضح الجمل، بأنه فوجئ بإدارة الأملاك بالديوان العام بمحافظة بورسعيد، ترسل فاكسا يقضى بإنهاء العقد المبرم وكانت مدته 15 عاما بدءا من شهر يونيو لسنة 2000 وحتى يونيو 2015.

وأشار الجمل إلى أن المحافظة أكدت إحتياجها لاستغلال الأرض فى مشروعات تنموية للصالح العام، ونوهت إلى عدم التجديد، وطالبت الشركة الالتزام ببنود الترخيص، وإخلاء الأرض خلال التاريخ المحدد.

واعتبر الجمل، أن إنهاء التعاقد والترخيص، يدمر ثروات مصر التعدينية، ويدمر أكبر شركة لإنتاج الأملاح التبخيرية فى الشرق الأوسط، ويحول مصر من دولة مصدرة للملح ومشتقاته، إلى دولة مستوردة له.

وأكد الجمل، أن القرار لم يهدد الثورة القومية فقط، بل يهدد ويشرد 2000 عامل بأسرهم بمدينتى بورسعيد والإسكندرية، وغيرهم من العاملين بالشركات الصناعية التى تعتمد فى خامتها اعتمادا كليا، على مشتقات الملح.

وأشار الجمل إلى أن المادة 32 من الدستور، تقضى بالحفاظ على الثروات التعدينية والمناجم والملاحات، التى تعتبر ثروة قومية.

ومن جهة أخرى، أكد أشرف شريف، نائب رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالملاحات، أن إعطاء البديل بشرق تفريعة بورسعيد، يستغرق مدة من 7 إلى 10 سنوات، لإنتاج الملح من جديد، نظرا لاحتياجها إلى تربة خاصة للحفاظ على المياه.

وأوضح شريف أن وزارة الصحة، تضيف اليود للملح، من خلال التعاون المشترك بينها وبين الشركة، لعلاج الغدة الدرقية لبعض المحافظات البعيدة عن البحر المتوسط، كالوادى الجديد والفيوم، وتوقف الشركة عن إنتاجه، يؤثر على الصناعات التنموية.

وناشد شريف المهندس، إبراهيم محلب رئيس الوزراء، التدخل لإحتواء الأزمة بين، الشركة المنتجة لمليون و750 ألف طن سنويا، وتحقق صافى أرباح يصل لـ 35 مليون جنيه بعد تسديد، كل ما لديها من التزمات، تجاه العاملين وما لديها من ضرائب لخزينة الدولة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Osama

وكنت فين من زمان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة