مجلس جامعة الأزهر يعلن رفضه الهجوم على الإمام الأكبر أحمد الطيب

قامت جامعة الأزهر بتغيير موعد انعقاد مجلس الجامعة وتعجيله ما يزيد عن 10 أيام، إذ كان مقررًا انعقاده الأربعاء بعد القادم، فى دورته الشهرية للانعقاد، لينعقد اليوم الاثنين، وذلك لتأييد شيخ الأزهر فى ظل تعرضه لهجوم من بعض الجهات .

وأعلن مجلس الجامعة فى بيان له، رفض الهجوم أو النيل من الأزهر وهيئاته وقياداته والذى بلغ الذروة بالهجوم على الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

وقال البيان الصادر عن مجلس الجامعة، "ما يعد سابقة خطيرة لم نعهدها فى الإعلام المصرى، إذ أن الإمام الأكبر هو أكبر رمز للمسلمين فى العالم الإسلامى، ومما يعمّق الأسى أن العالم الإسلامى كله ينظر للأزهر وإمامه الأكبر بعين الإجلال والاحترام.

وتابع البيان، يعلن المجلس أن أى هجوم على شيخ الأزهر وإمامه هو هجوم على كل أزهرى، كما أنه ينال من المكانة التاريخية والسياسية والعالمية للأزهر الشريف، الذى يصب فى مكانة مصر بالدرجة الأولى، كما أنه ينال من القوة الناعمة للسياسة المصرية فى الخارج الذى يعد الأزهر الشريف من أكبر أذرعها، ويؤكد المجلس وقوفه خلف الإمام الأكبر وتأييده فى كل أقواله وأفعاله، إذ هو يمثل وسطية الإسلام الذى يقوم الأزهر الشريف على حراستها وبلاغها إلى العالمين.

يذكر أن رئيس جامعة الأزهر سوف يغادر البلاد إلى الكويت الأحد المقبل مرافقا للإمام الأكبر مشاركا فى مؤتمر السماعة والوسطية الداعى له الشيخ عبد الله بن بيه.