سفيرة دعم المرأة بـ"الأمم المتحدة" تعرض على الحكومة مساعدة الأرامل والمطلقات

عرضت الدكتورة مايسة محمد الهاشمى، سفيرة دعم المرأة بالبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة 2014 مقترح التعاون المشترك مع وزارات الحكومة المصرية المعنية، بمبادرة لدعم وتنمية وتمكين المرأة المصرية وخاصة "المعيلة"، من الأرامل، والمطلقات والمهجرات، وخريجات "السجون"، وذلك من خلال مشروعات متناهية الصغر، باستهداف 1000 أسرة فى المرحلة الأولى لترتفع تباعا إلى 5 آلاف أسرة.

وأكدت الدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة فى بيان لها اليوم أن الهاشمى طلبت منها أن تقوم الوزارة بتحديد الآسر المحتاجة التى سيتم دعمها من خلال المشروعات، لتوفير التمويل والدعم اللازمين من خلال رجال الأعمال.

وشرحت سفيرة النوايا الحسنة دور منظمة السلام الدولى والتنمية، موضحة أنها تم إنشائها فى الفلبين عام 1985، وكانت تختص فى البداية بالسلام الدولى فقط، حيث كانت ترمى لخلق نوع من الصداقة بين المسلمين والديانات الأخري، ثم تحويلت إلى الأعمال الخيرية.

وقالت: إن المقر الرئيسى للمنظمة فى الفلبين، ويوجد فرع لها فى فرنسا، ويتم الآن اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء المقر الإقليمى بالكويت بدعم من الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح، وسيتم اختيارهاكرئيس فخرى للشرق الأوسط بالمنظمة.

ومن جانبها طلبت "عشري" بتزويدها بخطاب رسمى يتضمن حجم التمويل المقترح لتحديد عدد الأسر المستهدفة، على أن يتم تحديد موعد للاجتماع بالقاهرة بحضور رجال الأعمال الذين سيساهمون فى تمويل المشروعات المشار إليها.