وصفها بالمظلمة ومشككين عملاء للكفر..

عمر هاشم باكيا بندوة تحديات السنة: لا تشاهدوا قنوات التشكيك فهم شياطين

الأربعاء، 08 أبريل 2015 03:49 م
عمر هاشم باكيا بندوة تحديات السنة: لا تشاهدوا قنوات التشكيك فهم شياطين جانب من الندوة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجهش الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر بالبكاء أثناء إلقائه كلمة بندوة السنة المطهرة فى مواجهة التحديات بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، غضبا من تعرض السنة النبوية للتشكيك، مؤكدا أن نفس هذه الشبهات سيقت منذ 25 عاما، حيث قام بالرد عليها فى كتاب مؤكدا أنه يومها ظن أن حملات تشكيك فى السنة لن تعود.

وأضاف عمر هاشم، أن "للإنس شياطين يريدون النيل من السنة ويثيرون حولها الشبهات"، مؤكدا أن الله قيد للسنة علماء ناقشوا السنة فى صفحات قلوبهم ودونوها فى صحفهم، مشددا على أن لسان الرسول وفمه لم يخرج منه إلا الحق، مشيرا إلى أن رواة الحديث ومحققيه ضربوا أكباد الإبل أياما وشهورا للتحقق من رواية الحديث الواحد.

وأشار عمر هاشم إلى أن الأمر المطمئن أن التشكيك فى السنة لا يثير الخوف لأنه ليس تشكيكا علميا بل حملات موجهة، مضيفا أن السنة محفوظة لأن الله يحفظها، لافتا إلى أن الهجوم على السنة يفيدها فى لفت الأنظار إليها وتمسك المسلمين بها خوفا عليها.

وأوضح عمر هاشم، أنه لا يوجد ثقافة فى التاريخ وثقت نفسها بقدر توثيق العلماء لعلم الحديث ووزنوه فى ميزان العلم، مضيفا أن حياة الرسول سمعت كلها للدنيا وتم توثيقها بمن قيدهم الله من الأمناء لجمع أشرف تراث فى الدنيا، مشيرا إلى أن الإمام البخارى جاء بإرادة إلهية فى العصر الذهبى لتوثيق الحديث، مشددا على أن منتقديه جهلاء به، حيث كف بصره وهو صغير ودعت أمه الله أن يعيد بصره فجاءها النبى إبراهيم فى المنام وقال "خففى عنكى فقد استجاب الله لكى"، فلما رأته وجدت بصره قد عاد إليه، متحديا المشككين بحفظه الأحاديث الصحيحة وغير الصحيحة لكشف كذب المدلسين.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة