حيثيات سجن مرسى فى أحداث الاتحادية: تسبب فى قتل وإصابة العشرات

الأربعاء، 13 مايو 2015 02:41 م
حيثيات سجن مرسى فى أحداث الاتحادية: تسبب فى قتل وإصابة العشرات محاكمة مرسى فى أحداث الاتحادية
كتب - محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أودعت محكمة جنايات شمال القاهرة، حيثيات حكمها يوم 21 إبريل الماضى، بالسجن المشدد 20 سنة على الرئيس الأسبق محمد مرسي، و12 من قيادات جماعة الإخوان، والسجن 10 سنوات لعضو حركة حازمون جمال صابر وآخر فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الاتحادية" حيث ادانت المحكمة مرسى والمتهمين فى تهمتى الاشتراك فى استعراض القوة والقبض والاحتجاز المقترن بتعذيبات بدنية لمتظاهرى الاتحادية، وبرأتهم من تهمة القتل العمد.

وأكدت المحكمة فى حيثيات حكمها، أنه استقر فى عقيدتها استقرارا يقينيا جازما، أن الرئيس الأسبق محمد مرسى، تسبب فى أحداث الاتحادية التى راح ضحيتها 10 أشخاص وأصيب العشرات خلالها، وذلك من خلال مخالفته للقانون وتسلطه على السلطة القضائية، حيث قالت المحكمة إن مرسى خالف القواعد القانونية المستقرة منذ أمد بعيد خلافا صارخا جليا ظاهرا، فأمر بغير سند من القانون بإعادة التحقيقات والمحاكمات من جديد فى جرائم قتل وشروع فى قتل وإصابة المتظاهرين وجرائم الإرهاب التى ارتكبت ضد الثوار بواسطة كل من تولى منصبا سياسيا أو تنفيذذيا فى ظل النظام اسلابق وذلك وفقا لقوانين حماية الثورة وغيرها من القوانين.


وأضافت الحيثيات: مرسى خالف القانون أيضا - وفقا للحيثيات - من خلال إصداره أمرا وبأثر رجعى بتحصين كافة الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة من رئيس الجمهورية، منذ توليهخ السلطة فى 30 يونيه 2012، من الطعن عليها بأى طريق أمام آية جهة، واعتبرها نهائية، ولذات السبب فقد حظر أيضا التعرض لقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء، وذلك كله حتى نفاذ الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد وتعسف آمرا بانقضاء جميع الدعاوى المتعلقة بها والمنظورة أمام آية جهة قضائية، بالإضافة لإصداره الإعلان الدستولارى فى 22 نوفمبر 2011.


واوضحت المحكمة بأنه على إثر ذلك، انقسم المجتمع على نفسه إلى فريقين مؤيد ومعارض، وأصابت المجتمع حالة تمزق لنسيجه الذى كان طالما كان متماسكا معليا قيمة الدولة على أية قيمة أخرى، ولقد زاد من الاحتقان موافقة "مرسى" على مسودة الدستور، وتحدد يوم 15 ديسمبر من ذات العام موعدا للاستفتاء عليه فكان من نتاج ذلك كله أن بلغ الاحتقان شدته، ولقد أدت حدة الاحتقان إلى خلا سياسى حاد نجح فى ضرب كل أطياف المجتمع، فأصاب المجتمع بالتوتر والضجر كما توالت بسببه الدعوات عبر شبكات التواصل الإجتماعى للتجمع السلمى يوم الثلاثاء 4 ديسمب 2012 أمام قصر الاتحادية لإعلان رفض القرارات السابقة التى أصدرها "مرسى"، ولقد أطلق عليها مليونية الإنذار الأخير على أن تتبعها مليونية الكارت الأحمر يوم الجمعة 7 ديسمبر وذلك فى حال عدم العدول عن الإعلانات الدستورية.


وتابعت: نزول المعارضين لمرسى تبعه نزول مؤيدى لمحيط قصر الاتحادية، حيث دارت الاشتباكات بين الطرفين، وتم استخدام الأسلحة النارية، ما أسفر عن مصرع عشرة أشخاص وإصابة العشرات.

صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح، وحضور ممثلى النيابة العامة المستشارين عبد الخالق عابد ومصطفى خاطر وإبراهيم صالح.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة