القيادة التاريخية للجماعة الإسلامية توجه رسائل النصح للقيادات الحالية
ووجه أحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية، رسالة إلى قيادات الجماعة، طالبهم فيها بضرورة المصالحة والرجوع عن المنهج الذى تتبعه الجماعة فى الوقت الحالى، وتأتى هذه الرسالة بعد أيام من القبض على عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية.
وقال حمدى عبد الرحمن، أحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية، وعضو مجلس الشورى السابق للجماعة فى رسالة له لقيادات الجماعة: "متقوليش مفيش صلح على الدماء كل الصلح فالتاريخ كله على الدماء قال الله تعالى "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما".
واستشهد عبد الرحمن بقصص بعض صحابة النبى قائلا: "الحسن بن على رضوان الله عليهما لمَّا عقد صلحا مع معاوية رضوان الله عليهما ألم يكن بينهما دماء وشهداء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصلح من الحفاظ على الدماء أن تسفك من غير طائل والجماعة الإسلامية لما دعت للمبادرة مع الدولة ألم يكن هناك دماء".
قيادى بالجماعة: أجرينا استفتاء على أسامة حافظ خلال الأيام الماضية
فيما كشف الدكتور البدرى حسن، القيادى بالجماعة الإسلامية، قيام الجماعة بإجراء استفتاء خلال الثلاثة الأيام الماضية على أسامة حافظ رئيسا لمجلس شورى الجماعة الإسلامية، وتم خلال الساعات الماضية انتهاء الاستفتاء بفوز حافظ.
وأضاف حسن لـ"اليوم السابع" أن سبب إجراء هذا الاستفتاء هو عدم رغبة أى قيادة داخل الجماعة الإسلامية تحمل مسئولية ترشيح الشيخ أسامة حافظ رئيسا للجماعة، موضحا أن الاستفتاء تم من خلال تجميع أعضاء الجماعة بكل محافظة فى المقرات، وعرض التصويت عليهم من خلال أمناء الجماعة بالمحافظات.
القيادات التاريخية لها ثقل داخل الجماعة
فيما قال عبد الرحمن صقر، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن قيادات تاريخية فى الجماعة بدأت توجه رسائل للقيادة الحالية فى الجماعة الإسلامية تطالبها بضرورة الانسحاب من تحالف الإخوان واتباع منهج جديد.
وتوقع صقر أن يأخذ أعضاء الجماعة الإسلامية برأى حمدى عبد الرحمن، لما له من ثقل داخل الجماعة الإسلامية، لافتا إلى أن قيادة الجماعة الإسلامية التاريخية تعمل الآن على توجيه رسائل النصح للمصالحة لأنه حاليا ظهر الكثير من البعض يطالب بعدم المصالحة بسبب الأحداث الأخيرة والأحكام التى صدرت مؤخرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة