غداً.. الحكم على "العمدة" ومالك قناة "الحافظ" بتهمة سب وقذف "ساويرس".. البرلمانى السابق ادعى تمويل رجل الأعمال لمؤامرة "إسرائيلية أمريكية".. والمحامى: موكلى تلقى تهديد بالقتل نتيجة هذه التصريحات

الجمعة، 05 يونيو 2015 08:30 م
غداً.. الحكم على "العمدة" ومالك قناة "الحافظ" بتهمة سب وقذف "ساويرس".. البرلمانى السابق ادعى تمويل رجل الأعمال لمؤامرة "إسرائيلية أمريكية".. والمحامى: موكلى تلقى تهديد بالقتل نتيجة هذه التصريحات نجيب ساويرس
كتب - أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسدل محكمة جنح أول أكتوبر غداً برئاسة المستشار محمد لاظمى، الستار على القضية رقم 6333 لسنة 2014 التى يتهم فيها نجيب ساويرس كلاً من البرلمانى السابق محمد العمدة، والدكتور عاطف عبد الرشيد مالك قناة الحافظ، بسبه وقذفه حيث اتهم ممدوح عبد الجواد محامى رجل الأعمال المذكوين بتوجه اتهامات له وذكر معلومات مغلوطة عنه، من شأنها الإضرار بموكله وتعرضه للخطر وتحمل فى مجملها عبارت سب وقذف موكله، إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسى.

كانت البداية بظهور محمد العمدة على فضائية قناة الحافظ ضيفاً على الدكتور عاطف عبد الرشيد مالك القناة ومقدم برنامج "فى الميزان"، تحدث خلال الحلقة عن كون ثورة 30 يونيو تخطيط "إسرائيلى_أمريكى" من خلال العميل نجيب ساويرس _على حد زعمه_ وأن "ساويرس" يمول أساتذة فى القانون لخدمته، وأضاف "العمدة": نجيب ساويرس يحرك الجميع بتمويله لهم، وهو المسؤل الأول عن مؤامرة 30 يونيو _ على حد زعمه_.

وقال المحامى ممدوح عبد الجواد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن محمد العمدة جرح بشكل فظ موكله واتهمه بأنه المسؤل عن جماعة البلاك بلوك وتمويلها، وهو الذى يحرك افرادها لخدمة مصالحه على غير الحقيقة.

وتابع "عبد الجواد"، ما أورده "العمدة أضر بموكلى ضراراً جسيماً ويعد تحريضاً صريحاً على قتله، وقد تلقى بالفعل تهديدات واسعة عقب الحلقة من مجهولين على هاتفه المحمول توعدوه فيها بالانتقام والقتل، وأن من ساعده على ذلك الدكتور عاطف عبد الرشيد لأنه استضافه فى برنامجه وعلى القناة المملوكة إليه، فجرحا فى رجل وطنى مخلص ومحب لوطنه.

وأشار "عبد الجواد" إلى أنه قدم نسخة من الحلقة إلى هيئة المحكمة تتضمن عبارت السب والقذف بحق موكله ووفرغ الخبراء فى الفيديوهات وثبت صحة الكلام الوارد فى البلاغ المقدم من جانبنا، ومطابقة الصوت لصوت العمدة وعبد الرشيد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة