تحديد هوية إرهابيين يصنعون المتفجرات داخل مزرعة أرانب بالغربية

نجحت أجهزة الأمن بمحافظة الغربية فى تحديد هوية الإرهابيين المتهمين بإنشاء ورشة لتصنيع المتفجرات داخل مزرعة أرانب بكفر ميت حواى مركز السنطة، بعد أن تم اكتشاف الورشة عن طريق الصدفة إثر انفجار عبوة ناسفة فى إرهابى أثناء تصنيعها داخل المزرعة، والتى أسفرت عن إصابته ببتر بكف يده.

وقال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" إن ضباط المباحث الجنائية بالتنسيق مع ضباط الأمن الوطنى قد تمكنوا من تحديد 3 عناصر إرهابية وراء إنشاء ورشة المتفجرات وتحديد صاحب السيارة النقل، والتى تحمل لوحات معدنية ع د ب 9416 ورقم آخر على صندوق السيارة ع ر ب 4675 التى تم ضبطها أمام الورشة والخاصة بأحد الإرهابيين.

وأضاف المصدر أن الإرهابى المصاب ببتر بكف يده فر هاربا إلى مدينة زفتى وتوجه إلى أحد المراكز الطبية الخاصة بطبيب إخوانى لعمل الإسعافات الأولية له، مضيفا أنه تم إعداد عدة مأموريات من ضباط المباحث الجنائية والأمن الوطنى لإلقاء القبض على المتهمين.

وكانت الورشة قد انفجرت بها عبوات ناسفة أمس السبت أسفرت عن استشهاد أمين شرطة وهروب الإرهابيين، وعثر داخل المزرعة على أشلاء آدمية للإرهابيين وقام خبراء الأدلة الجنائية بالتحفظ عليها لعرضها على الطب الشرعى لتحليلها، وقرر مدير أمن الغربية تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية المتهمين وضبطهم.

وعثر داخل الورشة على مادة TATP شديدة الانفجار ونترات أمنيوم وحمض كبريتيك مركز ومكثفات ودوائر كهرئية وحمض الفسوفوريك وأجسام زهر توضع المتفجرات بداخلها و15هاتف محمول وخلطات من مواد شديدة الانفجار بكميات كبيرة، وأدوات تصنيع المتفجرات ومفارم وشنيور، وأسطوانات طبخ ومكثفات ودوائر كهربائية ومفاتيح سويتش.

وأكد مصدر أمنى أن هذه الكميات تكفى لصناعة 500 قنبلة شديدة الانفجار، وأن هذه الورشة شبيه بمصنع عرب شركس.

وأضاف المصدر أن هذه الورشة كانت تقوم بإمداد الإرهابيين بالمتفجرات، والتى حدثت فى الفترة الماضية بالمحافظات المجاورة للغربية إلى جانب تفجيرات المحلة وتفجيرات السكة الحديد وأبراج الكهرباء لترويع المواطنين.

يذكر أن المزرعة ملك إبراهيم عطية عجلان 86 سنة مقيم قرية ميت حواى، وقام نجله محمد إبراهيم بتأجيرها إلى شخص يدعى أحمد رضا عيد من قرية مسجد وصيف مركز زفتى فى أول مارس 2015 مقابل 6 آلاف جنيه شهريا.