"الزند": المرأة المصرية حررت الوطن من"الأوغاد" وتشارك الآن فى بناء الدولة

الإثنين، 08 يونيو 2015 02:53 ص
"الزند": المرأة المصرية حررت الوطن من"الأوغاد" وتشارك الآن فى بناء الدولة المستشار أحمد الزند
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل، إن المرأة المصرية كانت قاطرة تحرير الوطن ممن وصفهم بـ"الأوغاد" الذين طردوا شر طردة، بعد مرور عام وبضعة أشهر على حكمهم كانت "حالكة السواد".

وأضاف "الزند"، خلال كلمته بختام فعاليات المؤتمر الدولى " القاضيات فى الوطن العربى"، أن المرأة ناضلت وكافحت، وهناك الكثير من الرجال "تأخونوا" لكن إمراة واحدة أو فتاة لم تتأخون.

ورحب "الزند" بالحضور خلال حفل تكريم وفد القاضيات المشاركات فى المؤتمر ومأدبة العشاء، التى أقامها لهن بنادى القضاة النهرى، ومن بينهم المستشار حسام عبد الرحيم، رئيس مجلس القضاء الأعلى، والمستشار على سكر رئيس المجلس الخاص لهيئة قضايا الدولة.

وقال وزير العدل: "للمرأة عندى معزة خاصة لأن المرأة المصرية وبكل الجرأة والصدق أقول إنها كانت قاطرة تحرير مصر من الأوغاد الذين طردوا شر طردة، مر على مصر عام وبضعة أشهر كانت حالكة السواد تبدل فيها رجال كثر وما هم برجال، كثير منهم تأخون ولم تقدم على هذه الفعلة الشنعاء إمرأة أو شابة مصرية واحدة بل إننا كنا نراهم فى الميادين مع الرجال جنبا إلى جنب مهما طالهن من مضايقات، بل كن فى بعض الأحيان أكثر عددا من الرجال فتحرير مصر مرتبط بالمرأة المصرية بكفاحها ونضالها، فهى صانعة هذا النصر أول، وهى التى ربت وزرعت داخل العقلية المصرية الكفاح والتضحية".

وأكد الزند أن القاضية المصرية لم تعتذر يوما عن جلساتها، رغم أن القتل كان فى الشوارع على الهوية، بالإضافة على انتشار البلطجة بدايات حكم الإخوان وإثنائه، فلم يرهبها هذا كله ولم تتخلف عن الرد"، وتابع :" بل لا أكون مغاليا إذا قلت إن جميع الجمعيات العمومية التى عقدت فى نادى القضاة وجميع الاجتماعات التى عقدت حضرتها قاضيات".

وشدد وزير العدل فى كلمته على أن القاضية المصرية لم تتخلف عن أداء واجبها، متسائلا: "من يستحق التكريم سواها ومن يستحق أن يفاخر به بين العالمين سواها ومن يستحق أن نرعاه بين الجوانح وفى مقل العيون سواها".

وتابع الزند: "أما عن القاضيات العرب فإنى أعرف منهن الكثير من ليبيا ولبنان والأردن، بل ومن اليمن، لافتا إلى انهن كلهن متقدات بحماس منقطع النظير، وان حب مصر يجرى فى عروقهن كما لو كن مصريات المنبت عاشو فيها وشربوا من نيلها.

واختتم وزير العدل كلمته بقوله: " المرأة المصرية لا تقل عن الرجل، بهذه الروح نستطيع أن نبنى وطننا أكثر فأكثر وأن نتلاحم، وأن تتكرر هذه الأمسيات فى الأردن الشقيق أو ليبيا أو السودان أو السعودية أو الإمارات وفى كل الوطن العرب، ولم يكذب من قال كل بلاد العرب أوطانى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة