وأضافت أنها تعيش مع زوجها بعقار بمنطقة الوراق وتسكن معها حماتها وأشقاء زوجها بنفس العقار ونشبت بينها وبين أشقاء زوجها مشاجرات كانوا يعتدون فيها بالضرب عليها، مستطردة أنها فى أحد الأيام وبعد أن أقامت دعوى النفقة كانت تجلس مع ابنها زياد داخل شقتها ولا يزال معها زوجها وهم يشاهدون التليفزيون ثم دخلت هى غرفتها بينما دخل زوجها غرفة أخرى وفى ساعة متأخرة من الليل شعرت بأحد الأشخاص يفتح باب الغرفة وتابعت: فوجئت بأسامة جوزى ومعاه أخواته البنات «م. و. د» وشقيقه محمد يقتحمون غرفتى وأنا بملابس النوم واعتدوا بالضرب المبرح علىّ ومزقوا ملابسى بينما جوزى محمد ظل فى موقف المتفرج وتجرد من كل مشاعر النخوة وتحول إلى حيوان مجرد من الإحاسيس وسمح لشقيقه محمد باغتصابى حتى انتهوا من حفلة تعذيبى. وأشارت إلى أن زوجها قال لها بعدما انتهوا من ضربها «أنا عملت كده عشان أخد ابنك وتخافى من الفضيحة ومتطلبيهوش تانى وتتنازلى عن قضية النفقة اللى إنتى رافعاها عليا.. وخلى الحكومة تنفعك بقى» موضحة أنها وبعد الاعتداء عليها رفض زوجها وإخوته السماح لها بالانصراف من المنزل خوفا من تحرير محضر ضدهم بما حدث لها وبعدها اصطحبها أحدهم وتوجه بها إلى أحد أقاربها وأوهمه بأنها تشاجرت مع زوجها.
وأكملت المجنى عليها حديثها قائلة: توجهت إلى قسم شرطة الوراق وحررت محضرا بكل تفاصيل الواقعة وتم عرضى على نيابة الوراق واتهمت أمامها زوجى وشقيقاته بالاعتداء بالضرب وشقيقه باغتصابى داخل شقتى وتم عرضى على الطب الشرعى وإجراء الكشف الطبى وتبين أن جسمى به كدمات فى كل مكان مشيرة إلى أن وكيل النيابة أمر بالقبض على زوجها وإخوته وأن الشرطة لم تقبض عليهم حتى الآن. وكان المستشار أمير شفيق وكيل أول نيابة الوراق أمر بضبط وإحضار الزوج وشقيقاته وعرض المجنى عليها على الطب الشرعى، وقالت المجنى عليها «حنان. م» فى تحقيقات النيابة إن هناك خلافات زوجية بينها وبين زوجها بسبب الخلاف على حضانة طفلهما بعد الاتفاق على الطلاق بينهما، وفى يوم الواقعة فوجئت بشقيق زوجها يقتحم عليها غرفتها فى ساعة متأخرة من الليل ويعتدى عليها جنسيا أمام زوجها وبمساعدة شقيقاته، انتقاما منها ثم تركوها فى حالة إعياء شديدة وطردوها من الشقة.
نجل الضحية
