وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف على استعداد لتقديم كل الدعم للسفارة المصرية حتى تقوم بدورها المنوط بها فى إسلام أباد، مضيفا أن فترة وجوده فى باكستان كعميد لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية كان لها أثر كبير فى تعرفه على الثقافة الباكستانية.
وأوضح أن الأزهر الشريف ملتزم بدعم باكستان فى نشر الفكر الإسلامى الصحيح، وهو موجود فى إسلام أباد من خلال مبعوثيه فى الجامعة الإسلامية، وفرع الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف.
من جانبه، أعرب السفير شريف شاهين، عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر، مؤكدًا أن زيارته إلى مشيخة الأزهر الشريف تأتى فى إطار التعرف على رؤية الأزهر والاستفادة من جهوده البارزة فى تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الأفكار المتطرفة.
من ناحية أخرى، استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، السفير ياسر رضا، سفير مصر الجديد بالولايات المتحدة الأمريكية، لبحث زيادة التعاون بين الأزهر الشريف والسفارة المصرية بواشنطن فى المجالات التعليمية والثقافية.
أعرب السفير عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر، مؤكدًا حرصه على التعرف على رؤية الأزهر باعتباره أكبر مرجعية للمسلمين فى كافة أنحاء العالم، ودوره فى تصحيح المفاهيم الصحيحة للإسلام فى مواجهة التطرف والإرهاب، وترسيخ السلام بين مختلف الشعوب والأمم.
من جانبه، أكد الإمام الأكبر استعداد الأزهر الشريف لتقديم الدعم الكامل له، فى إطار سعى الأزهر لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام فى المجتمع الأمريكى، والتى تسببت فى ظهور ما عرف بالإسلاموفوبيا، من خلال استقبال الأئمة والدعاة، لشرح التحديات المعاصرة.
وأضاف أن البعض يسعى إلى تحميل الإسلام جرائم داعش من أجل تبرير الأطماع الاستعمارية فى العالم الإسلامى، رغم أن المسلمين لم يحملوا المسيحية أو عيسى عليه السلام جرائم الحروب الصليبية التى عانى منها المسلمون أكثر من مائتى عام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة