رفع العقوبات ضربة لمملكة الحرس الثورى الاقتصادية.. روحانى حذر من استغلال العقوبات لكسب الثروات.. ومحلل إيرانى: الحرس يتبع المرشد فى دعم الإتفاق والإصلاحيين يعتبرون رفعها انتصارا لمستقبلهم السياسى

الإثنين، 18 يناير 2016 06:15 ص
رفع العقوبات ضربة لمملكة الحرس الثورى الاقتصادية.. روحانى حذر من استغلال العقوبات لكسب الثروات.. ومحلل إيرانى: الحرس يتبع المرشد فى دعم الإتفاق والإصلاحيين يعتبرون رفعها انتصارا لمستقبلهم السياسى الحرس الثورى الإيرانى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"المستفيدين من العقوبات يجب أن يفكروا اعتبارا من اليوم فى تغيير عملهم".. تحذير كان يطلقه الرئيس الإيرانى حسن روحانى بين الحين والأخر، وإذا كانت العقوبات الدولية على طهران أضرت بالشعب الإيرانى، إلا أن هناك من جمع منها ثروات طائلة عن طريق تهريب المنتجات من الخارج عبر دول إقليمية.

وكانت تحذيرات روحانى للحرس الثورى مبطنة، حتى لا يطفو على السطح الخلاف بينه وبين هذا الكيان فى إدارة البلاد.

وأشارت تقارير إخبارية، أن قوات الحرس الثورى كانت أكبر المستفيدين من سنوات العقوبات الاقتصادية التى فرضتها الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى على إيران، وذلك من خلال سيطرته على مفاصل النشاط الاقتصادى فى البلاد.

وفى الوقت نفسه تقول تقارير، رغم أن قوات الحرس الثورى الإيرانى الذى أنشأها مؤسس الجمهورية الإسلامية الخمينى 1979 كان من أشد المستفيدين من تلك العقوبات، إلا أنه بعد رفع العقوبات الدولية سيحقق بعض المكاسب، حيث تم رفع العقوبات عن أشخاص وشركات فى الحرس الثورى نفسه، لكن الاختبار الذى سيخوضه هذا الكيان باعتباره كيان معادى للنفوذ الأمريكى هو تعامله مع الشركات الغربية فى عدة مجالات .

موقف الحرس الثورى من الاتفاق النووى ورفع العقوبات


لم يتجرأ الحرس الثورى على الاعتراض على الاتفاق النووى منذ توقيعه فى 14 يوليو 2015 وإن أخفى معارضته بسبب إخلاصه للمرشد آية الله على خامنئى الذى دعم الاتفاق، وأيضا نظرا للإستفادة والمكاسب التى سيحصل عليها بعد رفع العقوبات، ومنها الحصول على الأموال المجمدة فى الخارج، وتطويق المنافسين الإقليميين لإيران.

وقال المحلل السياسى الإيرانى رضا حجت شمامى، يبدو أن الحرس الثورى يدعم الظروف الراهنة أو يجب أن نقول أنه يعيش حالة من حالات الصبر والانتظار كى يرى إلى أى اتجاه ستسير الأمور فى المسقبل، لكن لأن المرشد يدعم الاتفاق ورفع العقوبات فهو يتبعه.

وأضاف شمامى فى تصريحات خاصة، هناك ترحيب حذر فى إيران برفع العقوبات، لكن مبكرا أن نصل إلى انفتاح اقتصادى، مشيرا إلى أن اليوم الأول لك يكن رد فعل السوق الإيرانى ايجابى، حيث حدث ارتفاع طفيف فى قيمة الدولار والذهب، رغم أن الأسعار انخفضت قليلا فى الساعات الأولى للإتفاق، لكن عادة مرة أخى لحالتها الأولى.

وحول ردود أفعال الشعب الإيرانى قال شمامى، أن الإيرانيون مرحبين لأن من شأن ذلك خفض التوتر، لكنهم لا يأملون بشكل كامل فى تحسن الوضع المعيشى وليسوا متشائمين فى نفس الوقت.

وحول تأثير رفع العقوبات على الحياة السياسية فى طهران قال، أن الإصلاحيين والمعتدلين (مؤيدى حكومة روحانى) سعداء برفع العقوبات حتى يفكرون فى انتصاراتهم السياسية المقبلة لاسيما فى الإنتخابات البرلمانية ومجلس الخبراء.

وبالنسبة لإنتخابات مجلس الخبراء وهيمنة المحافظين عليه، أوضح شمامى، إذا كانت هناك نسبة متوازنة بين المرشحين الاصوليين والاصلاحيين والمعتدلين سيخفق الأصوليين فى الوصول للمجلس، لكن نظرا للظروف الراهنة لا أعتقد أن يحدث ذلك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة