قبل أيام من ذكرى يناير.. حلفاء الإخوان يتخلون عن التنظيم ويهاجمون قياداته.. والجماعة تستنجد بوسائل إعلام أجنبية.. قيادى بالجماعة الإسلامية: لم نعد نحسن الظن بكم..وإسلاميون:أدوار مشبوهة للغرب لمساعدتهم

الجمعة، 22 يناير 2016 01:32 ص
قبل أيام من ذكرى يناير.. حلفاء الإخوان يتخلون عن التنظيم ويهاجمون قياداته.. والجماعة تستنجد بوسائل إعلام أجنبية.. قيادى بالجماعة الإسلامية: لم نعد نحسن الظن بكم..وإسلاميون:أدوار مشبوهة للغرب لمساعدتهم طلعت فهمى المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان الإرهابية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخلى عدد من حلفاء الإخوان عن الجماعة قبل أيام قليلة من ذكرى ثورة 25 يناير، بعدما شنوا هجوما عنيفا عليها، وتساءلوا عمن يدعم التنظيم خارجيا، فى الوقت الذى حرض فيه تحالف دعم الإخوان، وسائل الإعلام الأجنبية على متابعة فعالياتهم، وهو ما فسره خبراء بأن وسائل الإعلام الأجنبية تقوم بدورمشبوه للهجوم على مصر فى ذكرى الثورة.

وأصدر تحالف دعم الإخوان، بيانا منذ قليل ، دعا فيه أنصار الإخوان أن يأخذوا حذرهم قبل ذكرى 25 يناير، كما حرضهم على التصعيد فى جميع الميادين خلال ذكرى الثورة.

وقال التحالف فى بيان له :" نعلن عن انعقاد التحالف بشكل دائم ومتابعته المشهد عن كثب" ، محرضا وسائل الإعلام ، والمنظمات الحقوقية الأجنبية بأن تشارك وتتابع الأحداث فى ذكرى الثورة، وتابع التحالف :"ندعو العالم بوسائل إعلامه وحقوقيه إلى النزول لمتابعة فعالياتنا".

كما حرض طلعت فهمى، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان، أنصار التنظيم على التظاهر والتصعيد فى ذكرى ثورة 25 يناير، الاثنين المقبل، واستشهد فهمى، فى بيان للإخوان، ببعض عبارات الرئيس المعزول محمد مرسى، لدعوة أنصار التنظيم للتظاهر.

فى المقابل شن وائل قنديل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، هجوما على الإخوان، محذرا الجماعة من القيام بتنسيقات خارجية مع بعض الدول والتخلى عن حلفائها تزامنا مع اقتراب ذكرى الثورة.

وقال قنديل فى تصريحات له، إن التقارير التى تتداولها وسائل إعلام تركية بأن أنقرة تسعى لإعادة الإخوان للمشهد السياسى مقابل تنازلات، ولم تنف الجماعة ذلك، يجعل حلفاءها يتشككون حول الأهداف الحقيقية للجماعة.

وطالب قيادى بارز بالجماعة الإسلامية، أنصار التيار الإسلامى بأن يراجعوا أنفسهم قبل ذكرى 25 يناير، وأن يقوموا بعمل وقفة مع أنفسهم للأثار المترتبة على ما بعد ذكرى الثورة بعد دعوات التصعيد التى صدرت من جماعة الإخوان.

وقال سيد فرج، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، القيادى بالجماعة الإسلامية، فى بيان له :" لابد من وقفة يظهر أثرها عقب ٢٥ يناير الحالى مباشرة".

ووجه فرج حديثه للإخوان بعد دعوتهم للعنف والتصعيد فى ذكرى الثورة قائلا :" هناك من يدعو للعنف وللقتال ولتقسيم الوطن ويحصر مطالب الشعب فى مطلبه الخاص – فى إشارة إلى تمسك الإخوان بعودتها للمشهد السياسى، وعودة مرسى - وهؤلاء لم أعد أحسن بهم الظن وأتشكك فيهم، خاصة بعد أن قدم لهم النصح مرات ومرات.

واستطرد :"أسأل من وراءهم؟ ومن يدعمهم؟ويزايدون على الدماء بالتحريض على دماء أخرى، فلابد من البعد والافتراق عن هؤلاء مطلقا، ومنعهم من الحديث باسم المتظاهرين أو المعارضة لأن ضررهم محقق ولا يلتفتوا إلا لمصالحهم الشخصية، وأوضح أن المعارضة أصبحت الآن أسيرة جماعة واحدة، رؤيتها منقسمة، وقيادتها منقسمة، وخطابها منقسم، ووسائلها منقسمة.

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن استنجاد الإخوان بوسائل إعلام أجنبية، يؤكد أن هذه الوسائل تسعى للقيام بأعمال مشبوهة لتشويه صورة مصر خلال ذكرى 25 يناير ، بالتعاون مع الجماعة، خاصة فى ظل الهجوم المتكرر لبعض الصحف الأجنبية على مصر.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الزيارات الخارجية التى كان يقوم بها التنظيم كانت تتضمن تواصل مع وسائل إعلام أجنبية للتحضير لذكرى الثورة، وتغطية فعالياتهم فى الخارج، إلى جانب نشر مقالات وموضوعات تهاجم فيها مصر.

وفى السياق ذاته قال عوض الحطاب القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن هجوم قيادات الجماعة الإسلامية فى الداخل على الإخوان أمر طبيعى، لأن غالبية الأعضاء ضد الاستمرار فى تحالف التنظيم حتى الآن، بينما قيادات الخارج يستمرون فى التحريض.

وأضاف الحطاب أن معظم حلفاء الإخوان سيتخلون عن الجماعة ، خوفا من التورط فى العنف، لاسيما معظم قيادات الإخوان خارج مصر، وهو ما يجعلهم يدفعون عناصرهم لنشر الفوضى بينما يظلون هم فى مأمن فى الخارج.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة