"فتنة عمل المرأة".. الحوينى: يجب أن تكون فى منزلها لإعداد جيل التمكين.. رئيس الفتوى الأسبق: يجوز لها العمل.. دينية البرلمان: السيدات يساعدن أزواجهن.. عضو بالبحوث الإسلامية:هناك نماذج مشرفة

الأحد، 16 أكتوبر 2016 06:30 ص
"فتنة عمل المرأة".. الحوينى: يجب أن تكون فى منزلها لإعداد جيل التمكين.. رئيس الفتوى الأسبق: يجوز لها العمل.. دينية البرلمان: السيدات يساعدن أزواجهن.. عضو بالبحوث الإسلامية:هناك نماذج مشرفة فتنة عمل المرأة
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسببت فتوى الشيخ أبو اسحاق الحوينى، حول إن مكان المرأة هو البيت وأنه لا يجوز للمرأة العمل مكان الرجل، جدلا واسعا بين التيار الإسلامى، حيث أكد فقهاء وعلماء ازهر، بجانب اللجنة الدينية أنه يجوز للمرأة العمل وفق شروط وطالما تلتزم بالأخلاقيات العامة.
 

 

البداية عندما قال أبو إسحاق الحوينى، إن المرأة يجب أن تكون فى منزلها لتربية أولادها وأنه لا يمكن أن توفر فرصة عمل لامرأة وتأخذ وظيفة رجل.

وقال الحوينى فى فتوى له تم نشره على الموقع الرسمى له على "فيس بوك": "لا بد من وجود الأم فى بيتها لتربى أولادها تربية صالحة وتساهم فى إعداد جيل التمكين، والوالد يجب عليه أن يقدم عذره لله عزوجل، إذا كان قد فرط هو بسبب تفريط أبيه -هذه فرضية- فلا يفرط فى ولده، فيجب على الأب تربية أولاده".

 

وأضاف الحوينى: "إن محن الأبناء ما بين الأب والأم تتلخص فى سفر الوالد، أو كثرة عمله وانشغاله عن ولده، وفى أن عمل المرأة وتركها لمنزلها، ونحن نقول: أدخلوا النساء البيوت مرة أخرى وأعطوهن الراتب وهن فى البيوت، أو أعطوهن نصف الراتب، وخذوا النصف الآخر وأعطوه للشباب ليقوموا مقامهن".

 

وتابع: "إن الرجل هو المسئول عن الإنفاق على البيت، فكيف توفر الفرصة لامرأة وتأخذ وظيفة رجل، إذاً: الرجل يعمل ماذا؟ ويصرف من أين؟ هو الذى فى يده القوامة، وشطر القوامة أن ينفق على المرأة، والمرأة ليس عليها ذلك، وإذا كان العمل موفراً للمرأة ويحرم منه الرجل، فما هى النتيجة؟ تجد الرجل يدور، يريد أن ينفق فيبدأ بالانحراف فينضم لأى عصابة من العصابات، فهذا كله فيه فساد فى المجتمع".

من جانبه قال الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، إن مملكة المرأة فى بيتها ودورها الفعال فى بناء الأسرة وتعليم الأبناء الصدق والشجاعة وتحذيرهم من الكذب والجبن، متابعا: "الله سبحانه وتعالى خلق اليد من أجل العمل".

 

وأضاف رئيس لجنة الفتوى الأسبق، لـ"اليوم السابع" أن أنه يجوز للمرأة أن تخرج للعمل فى الحدود التى حددها الإسلام، واحترام الأخلاق العامة، مستشهدا بعمل أسماء بنت ابى بكر، والتى كانت تدق النواة لمساعدة زوجها الزبير بن العوام، وعندما اشتد المرض على زوجها خرجت بالعلف بنفسها وحملته لزوجها".

 

واستطرد رئيس لجنة الفتوى الأسبق: "يجوز عمل المرأة بشرط الاحتشام والاعتداء خاصة إذا كانت فى حاجة إلى العمل".

 

وفى السياق ذاته قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إن عمل المرأة ليس محرما طالما أنها التزمت بالآداب العامة وأخلاقيات المجتمع.

 

وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن المرأة تخرج للعمل سواء فى القطاع الحكومى أو الخاص طلبا للرزق والحصول على المال، وهناك نماذج كثيرة للنساء يخرجن للعمل من أجل مساعدة أزواجهن وبالتالى لا يمكن تحريم هذا الأمر.

 

من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه يجوز عمل المرأة خاصة المرأة المعيلة، مشيرا إلى أن عمل المرأة موجود منذ القدم ولا يجوز منه أو إصدار فتاوى تعزم عدم جواز الأمر.

 

وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن احترام معايير العمل، والأخلاق شرط أساسى لعمل المرأة، لافتا إلى أن هناك نماذج مشرفة للمرأة فى العمل وهناك من حققن منهن نجاحات كثيرة فى عملهن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة