أكد الجيش الروسى الثلاثاء أن الطائرات السورية والروسية لم تنفذ أى ضربة على حلب فى الأيام السبعة الأخيرة على الرغم من انتهاء الهدنة التى أعلنت فى نهاية الأسبوع.
وقال ناطق عسكرى روسى ايغور كوناشينكو فى بيان "فى الأيام السبعة الأخيرة، توقفت كل طلعات سلاحى الجو الروسى والسورى. لم تتجه الطائرات إلى المدينة ولم تنفذ ضربات". وتحدث المرصد السورى لحقوق الانسان عن قصف مدفعى وضربات جوية استهدفت شرق حلب منذ انتهاء الهدنة.
وذكر الناطق باسم الجيش الروسى أن ستة ممرات تسمح لمدنيين بالخروج من المدينة ما زالت تعمل وسلكها 48 طفلا وامرأة مساء الاثنين.
وكان الإعلام الرسمى السورى أعلن مساء الاثنين خروج 48 شخصا من الاحياء الغربية لحلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة نحو الاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسى سيرغى ريابكوف الاثنين أن إعلان هدنة "إنسانية" جديدة فى مدينة حلب أمر "غير مطروح".
وأعلنت موسكو الهدنة الأخيرة من طرف واحد، مشيرة إلى أن الهدف منها خروج من يرغب من السكان والمقاتلين من الاحياء الشرقية حيث يعيش نحو 250 ألف شخص، وتم تحديد ثمانية معابر لذلك، لكن لم يغادر أحد المنطقة. كما لم تتم عملية إجلاء الجرحى.
واتهمت قوات النظام وموسكو فصائل المعارضة بمنع الناس من المغادرة، بينما عبر سكان عن خوفهم من الخروج لعدم ثقتهم بالنظام وبموسكو حليفته، ولخوفهم من التعرض للقنص أو القصف.
