كرم جبر

هل رفع المُفرج عنهم علامة رابعة؟

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقفه ضرورية مع ما صرح به القيادى الإخوانى المنشق ثروت الخرباوى، فى حواره مع عزة مصطفى فى قناة صدى البلد، فهو جاد ومهم وخطير، قال: «إن عددا كبيرا من الذين تم الإفراج عنهم مؤخرا بهم مجموعة كبيرة من شباب جماعة الإخوان، ومعظمهم حرقوا واقتحموا وحطموا أقسام شرطة، وتم ضبطهم فى أعمال عنف، ورفعوا علامة رابعة بعد خروجهم واستفزوا المصريين، تأكيدا على عودتهم لممارسة أعمال العنف التى حبسوا بسببها»!
 
نحن أمام احتمالين لا ثالث لهما.. إما ما يقوله ثروت الخرباوى مجرد افتراضات وتكهنات، مما يحتم عليه أن يوضح موقفه ويقدم للرأى العام ما لديه من معلومات، لأننا على أبواب قائمة إفراج ثانية، وإذا كان شباب الإخوان قد نجحوا فى التسلل خفية للأولى، فالمؤكد أنهم سيقتحمون علانية الثانية، والخرباوى هو الوحيد الذى صرح بذلك، وربما لم ير غيره الشباب الذين رفعوا علامة رابعة.. أما الاحتمال الثانى فهو أن يكون كلام الخرباوى صحيحا، وأن شباب الإخوان المتهمين بالعنف خرجوا فى العفو الرئاسى، رغم  تأكيدات أعضاء اللجنة الخماسية أن القائمة لن تشمل إخوانيا واحدا.
 
كان من الأفضل الإعلان عن القضايا، التى حوكم فيها المفرج عنهم، وهل أخذوا فى تظاهرات عادية كما أكد أعضاء اللجنة، أم فى قضايا جنائية تضمنت عنفا وتخريبا، وما مدة العقوبة المحكوم بها، لأن جميع الأسماء بلا استثناء لم تكن لمشاهير، أو أشخاص معروفين بمشاركتهم فى المظاهرات، فأهم من الإفراج هو ألا يعود المفرج عنه لممارسة العنف، وهو الأمر الخطير الذى يحذر منه ثروت الخرباوى،  دون أن يدعم كلامه بالأدلة والقرائن.
 
 ما زلت أفضل أن يتولى النائب العام تنفيذ مبادرة الرئيس، وأن يشكل لجنة قضائية رفيعة المستوى، ويحدد لها جدولا زمنيا، لبحث المواقف القانونية للشباب المحبوسين، سواء بأحكام قضائية نهائية، أو فى مختلف مراحل المحاكمة، وأن تتسلح اللجنة بروح القانون فى العفو والتسامح، مع مراعاة ضرورات حفظ الأمن والاستقرار، فى الأشخاص الذين يتمتعون بالعفو، وهذا أفضل من أعضاء الخماسية، الذين نشروا خلافاتهم فى الفضائيات، وأسرفوا فى التصريحات وكأنهم فوق سلطات الدولة.
 
أؤيد تماما مبادرة الرئيس لتهيئة الأجواء للشباب للعودة إلى المجتمع، لأن السجن معناه صناعة مزيد من الكارهين لوطنهم، وأتمنى أن يأتى يوم يخرجون فيه جميعا على أسس نظيفة وسليمة، وأختلف فقط مع التأصيل القانونى للدور الذى تلعبه الخماسية وأمثالها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

الرجل صادق فيما ذكره

نعم يا سيدى الفاضل, الأستاذ الفاضل ثروت الخرباوى صادق فيما قال

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

أسمح لي

اسمح لي ان أقول لك انني ضد العفو الرئاسي عن مخربين وممولين ارتكبوا جرائم في حق البلد والمواطن والافراج عنهم لم يكن بالشفافية الكافية فأشخاص من الطابور الخامس واتحاد ملاك ثورة المصائب ومنتمين ل6 ابريل يكونوا لجنه لطرح قائمه للمطلوب الافراج عنهم وتطرح الصحف اسماء دون طرح جرائمهم ليعلم الناس من هم هؤلاء المفرج عنهم وهل يرضي بخروجهم بعد ما ارتكبوه ام لا. محكوم عليهم بمؤبد يفرج عنهم يعنى ده واحد ارتكب مصيبة وليس واحد كان ماشي في مظاهرة ولا الشرطة خدتهم عنوه او بالخطأ ولا واحد كان رايح الدرس خدوه مع المتظاهرين أرجوكم لا تستخفوا بعقولنا

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

أستاذى الفاضل

شاهدت تقرير عن خروج المفرج عنهم على الجزيرة وفي برنامج عمرو أديب. على قناة الجزيرة ملتحى قال انه سجن لمجرد انه كان يدافع عن الحق لكن الحق ان شاء الله سيعود لأصحابة فماذا يفهم من ذلك بدون شك انه اخواني.و على برنامج عمرو معظم الشباب المفرج عنهم احاديثهم كانت وسط عائلات واضح انهم أخوان ولم يذكروا وهم يشكرون الرئيس على استيحياء لفظ الرئيس بل نشكر عبد الفتاح السيسى وتطالبه احد الحصور من افراد عائلة المفرج عنه قائلة دون ان تنطق اسم الرئيس ان يفرج عن ابنها اللى اسمه مصطفى زي ابنك. فماذا تكون؟؟ والثاني متهم بقطع طريق تطلب امه قائلة ياسيسى لازم تجيب له كشك ياكل منه عيش يعنى النماذج المفرج عنهم يااخوان يابلطجيةومجرمين من 6 ابريل واخدين تأبيده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة