أدان أعضاء مجلس الأمن الهجوم بـ"أشد العبارات" الإرهابى على الكنيسة البطرسية بالعباسية والذي أسفر عن 25 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من 49 جريحا، معظمهم من النساء، أمس الأحد.
وذكر بيان صادر من مجلس الأمن اليوم الاثنين أن الأعضاء أعربوا عن تعاطفهم الشديد مع أهالى الضحايا، متمنيين الشفاء العاجل للجرحى.
وقال البيان إن " أعضاء المجلس أكدوا على ضرورة تقديم مرتكبى ومنظمى وممولى ورعاة أعمال الإرهاب هذه التي تستحق الإدانة إلى العدالة، وحثت جميع الدول، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون النشط مع الحكومة المصرية وجميع الجهات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد".
وتابع البيان أن الأعضاء شددوا على "أنه يتعين محاسبة المسئولين عن عمليات القتل هذه وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون النشط مع جميع الجهات ذات العلاقة في هذا الشأن".
وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، كما أعربوا عن إدانتهم للهجوم الإرهابى الذي استهدف منطقة الجيرة الجمعة الماضى حيث لقى 6 رجال من الشرطة مصرعهم، فضلا عن إصابة عدد من المدنيين.
