حلمى النمنم يعلن من تونس: مصر تستضيف مؤتمر وزراء الثقافة العرب المقبل

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 11:40 ص
حلمى النمنم يعلن من تونس: مصر تستضيف مؤتمر وزراء الثقافة العرب المقبل حلمى النمنم وزير الثقافة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن حلمى النمنم وزير الثقافة، عن انعقاد مؤتمر وزراء الثقافة العرب، فى جمهورية مصر العربية، فى دورته المقبلة،  الـ ٢١.

وقال "النمنم" فى  كلمته عن الإعلام الثقافى  التى ألقاها بمؤتمر وزراء الثقافة العربى الذى يعقد حاليا بتونس، إن العالم العربى يعانى حاليا من أزمة خطيرة، فنحن إزاء إعلام جديد  بدأ يبث سموم الطائفية والتشدد والتطرف، وهذا أخطر ما يواجه مجتمعاتنا العربية، وقد رأينا أبعاده من خلال ما يحدث فى العراق وفى سوريا الشقيقة.

وأضاف "النمنم" الدواعش سوف ينتهون ذات يوم، لكن لا نريد لبلادنا العربية أن تكرر تجربة العرب الأفغان فى التسعينيات، عندما عاد الأفغان العرب إلى الجزائر وإلى مصر وحاولوا إسقاط الدول من خلال المفاهيم الدينية، وما نراه الآن ليس إسقاط للدول فقط، لكن هو أيضا تدمير للمؤسسات المدنية فى الدول، وكذلك تدمير حدود الدول، وتقسيم الدول العربية، فهناك مشاريع فى السنوات الخمس الماضية لتقسيم عدد من الدول، مرة باسم دعاوى التكفير ومرة باسم دعاوى المذهبية.

وتابع  الوزير نحن بحاجة لأن نصدر توصية بخصوص هذا الإعلام، تنص  بعدم التدخل فى شؤون وسيادة الدول، وحماية الإسلام من هؤلاء المتشددين والمتطرفين، الذين يسيئون إلينا فى العالم الغربى.

واستكمل قائلا، إن التطرف والتشدد والإرهاب ليس سببه اقتصادى، وإنما سببه  ثقافى وعقلى، فلم يكن أسامة بن لادن فقيرا أو مهمشا، وكذلك أيمن الظواهرى كان واحدا من أعرق الأسر الأرستقراطية المصرية، وكل قادة الإرهاب ما كانوا فقراء فى يوم من الأيام، ومن يراجع مصادر ثرواتهم سيكتشف ذلك.

وتابع "النمنم"  نحن أمام مشكلة ثقافية ودينية، ينبغى أن نمتلك الشجاعة على أن نقتحمها، ونقول أننا بحاجة إلى اجتهاد حقيقى، وإلى إعمال العقل، وبحاجة إلى توصية واضحة بأن الدين لم يكن هدفه فى يوم من الأيام إسقاط دولة،  ولا تدمير مؤسسة، أو إزهاق روح، فنحن نفخر بديننا الإسلامى،  وإن لم نتدخل بصورة واضحة فأخشى أن يصيب دول أخرى الإرهاب كما يصيب دول عربية عديدة فى الجوار، فلا نريد أن ندخل مرحلة ما بعد داعش كما حدث قبل ذلك من الأفغان العرب، لتدمر البلدان والمجتمعات العربية ثانيا.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة