علا الشافعى

«واخد ماسبيرو على فين يا عصام؟»

الثلاثاء، 02 فبراير 2016 05:30 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوما بعد يوم تتكشف الورطة الحقيقية للإعلام المصرى، سواء كان الإعلام الرسمى أو الخاص. بداية الإعلام الرسمى وتليفزيون الدولة حكايته حكاية، محاولات لإنقاذ ماء وجه ماسبيرو ومحاولة ضخ الدماء فى شرايينه المتيبسة، ويبدو أن القائمين على ماسبيرو باتوا مثل الغرقى المتعلقين بقشة، كل من يدخل المبنى يحاول أن يقنعهم بأنه من يملك القشة أو بمعنى آخر «ماء المحيا»، وبما أنه لا يوجد من يفكر أو يملك وجهة نظر كاملة فى كيفية التعامل مع تلك المنظومة بكل أعبائها وإرثها، فنجد فجأة أن ماسبيرو يستعد لـ«توك شو» ضخم تملأ إعلاناته الشوارع، ويحمل عنوان «أنا مصر»، استوديو ضخم أحدث التقنيات، اهتمام بالشكل والديكور والإضاءة، والإعلان عن أسماء إعلامية أصبح لها شهرة وشعبية.
فجأة يتراجع كل شىء، انسحابات من الإعلاميين المشاركين أنفسهم ومنهم شريف عامر وإيمان الحصرى وغيرهما، وإذا سألت أحدا فى الشارع عن البرنامج أو رد فعله ستجد أن الكثيرين لا يعرفون شيئا عن البرنامج! ونسب المشاهدة تؤكد ذلك.. البرنامج لم يصنع طفرة فى مجال «التوك شو»، بل خرج ليحاكى الكثير من البرامج، ولم يتوقف القائمون على ماسبيرو ليسألوا أنفسهم هل يحتاج ماسبيرو لبرنامج توك شو؟ هل يحتاج المشاهد المصرى فى القرى والنجوع برنامجا سياسيا؟ وما شكل هذا البرنامج؟ ما الذى من الممكن أن يضيفه إلى البرامج السياسية الموجودة؟ من هم الإعلاميون من أصحاب المصداقية والذين يجب أن يتصدروا الشاشة؟ ما دور الإعلام الرسمى بالأساس فى خدمة وتنمية وزيادة وعى الجمهور.. التليفزيون المصرى ليس مجرد شاشة عرض، ولكنه صاحب رسالة، ويملك الكثير من التراث الذى كان من الممكن أن يوظفه، لماذا لم يفكر الأمير وغيره فى أن يستفيدوا من كبار إعلاميى ماسبيرو ليطلوا ولو بشكل مؤقت مع الشباب، ويضيفوا للبرنامج أو يساعدوه، ولو بشكل استشارى فى شكل البرامج، ولديه من الأسماء كثيرون وكثيرات أم أنها المكابرة؟ ومحاولة التأكيد على أن قيادة ماسبيرو لا تحتاج أحدا، حيث إن أغلب الأسماء من أمثال سناء منصور، ونجوى إبراهيم، وفريدة الزمر، وسلمى الشماع، وملك إسماعيل الذين صنعوا وبنوا وأضافوا إلى ماسبيرو متواجدون على الساحة ويضيئون القنوات الخاصة بإطلالتهم.. على عصام الأمير أن يقف ليفكر فى سياسة واضحة لمبنى التليفزيون، وشكل مختلف للبرامج التى تقدم على شاشته، سواء السياسية، أو الاجتماعية، وحتى التى من الممكن أن تستفيد من التراث المريض فى حالة اشتداد المرض عليه، لا يتردد فى الحصول على الدعم من كل من حوله فما بالك بأبناء ماسبيرو.

أزمة مالك وشادى تعرى العورات


كشفت الأزمة الأخيرة للفنان أحمد مالك وشادى حسين عورات عدد من الإعلاميين وبعض القنوات الخاصة التى لا يسمع عنها أحد شيئا، حيث انبرى بعض هؤلاء فى وصلات من «القباحة»، فى محاولة لزيادة نسب المشاهدة، وليس دفاعا عن الشرطة أو هتك عرض مالك فقط.. «بذاءة تعرى وتفضح» الذين انتقدوا بذاءة الفيديو، وقلة أدبه ببذاءة أكبر، تخالف كل القوانين المهنية والأعراف، وتنتهك الأعراض.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد المالح

الابتكار والمصداقية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة