كانت أسرة الطفل إياد ناشدت مسئولى وزارة الصحة ورئاسة الوزراء علاج حالته بعد رفض المسئولين عن التأمين الصحى فى روكسى توفير العلاج اللازم لحالته إلا بعد رفع دعوى قضائية أسوة بحالتين مثله خاصة أن الحقن المطلوبة تكلفتها تصل إلى 30 ألف جنيه للحقنة الواحدة.
وأوضح عمرو حميدة "والد الطفل"، أنه بعد الإعلان عن حالة الطفل فى وسائل الإعلام تلقى اتصل من المسئولين فى وزارة الصحة، وبالفعل توجه لمقابلة الدكتور على حجازى الذى أبلغه بالتوجه إلى المشروع القومى للأمومة والطفولة بالقصر العينى، مضيفًا: "هناك فوجئنا بوجود طبيبة تطلعنا على كشف وبه نفس جميع بيانات الطفل ورقم تليفونى لكن باسم عياد وليس "إياد"، وأكدت خروج القرار الخاص بحالة هذا الطفل منذ 5 شهور فى عهد حكومة محلب.
وأضاف والد الطفل، أنه لم ينجح فى تصوير كشف الأسماء بعدما أخذته الطبية وانصرفت مسرعة، لكنهم أبلغوه بعد ذلك بإرسال فاكس من أجل توفير العلاج اللازم لحالته خلال 15 يوما، إضافة إلى حجزه فى مستشفى أطفال مصر، مشيرًا إلى أنه بعد 20 يومًا لم يجيبه شخص عن توفير العلاج من عدمه خصوصا أن حالة نجله لم تتحسن.
ولفت "عمرو" إلى أن زوجته أخبرته بتلقيها اتصالا من رئاسة الوزارة تم إبلاغها بتوفير الحقنة خلال الأسبوع القادم، مشيرًا إلى أنه حاول التوصل إلى أى مسئول أو طبيب بالمستشفى لكى يوضح له كيفية علاج حالة ابنه، إلا أن الجميع لم يعطيه أى إجابة واضحة، مناشدًا رئاسة الوزراء بالتصرف حيال حالة نجله التى تسوء يوما بعد يوم، والتحقق من حقيقة صرف علاجه تحت اسم خاطئ منذ 5 شهور وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للفترة القادمة.
موضوعات متعلقة..
صحافة المواطن.. أسرة طفل مصاب بتضخم الطحال تطالب بعلاجه على نفقة الدولة