وأعربت القارئة عن مدى اعترافها بفضل والدتها، متمنية تقديم أى شىء يرضيها مقابل تعبها فى تربيتها هى وأشقائها قائلة: توفى والدى منذ 15 عاما وكانت أمى تبلغ من العمر 41 عاما، وواجهت تواضع معاش الأب المتوفى والراتب الذى تتقاضاه من إدارة الزيتون التعليمية، وبالرغم من ذلك لم تشعرنا يوما أن هناك من هو أفضل منا فى شىء وحرصت على تعليمنا حتى دخلنا الجامعة.
وتابعت القارئة: "أمى لم تشرك أحد همها فى ضيق حالتنا المادية، وكنا لا نعلم بهذا إلا قريبا من جدتى، وبالرغم من ذلك حرمت نفسها لتشترى لنا الملابس من أفضل المحلات حتى زوجتنى أنا وشقيقتى الكبرى وجهزتنا جهاز متكامل ولم ينقصنا شىء.
وأكدت القارئة أن حالنا تحسن الآن حيث تعمل والدتى أخصائى تطوير تكنولوجى بإدارة الزيتون التعليمية كما أن شقيقتى تعمل بشركة مصر للسياحة، وأنا حصلت على درجة الماجستير وفى طريقى للحصول على الدكتوراه، قائلة: نفسى أعملها أى حاجة تعبر عن تقديرى لها أنا وشقيقتى لمجهودها حتى أوصلتنا لأحسن حال.
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع " برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
.jpg "صحافة المواطن، عيد الام، الام، رسالة حب، كفاح الام، (1)")
.jpg "صحافة المواطن، عيد الام، الام، رسالة حب، كفاح الام، (2)")
موضوعات متعلقة..
- "رسالة إلى أمى" على قمة تويتر.. 469 ألفاً يتفاعلون مع الهاشتاج برسائل للأم.. الداعية مصطفى حسنى فى المقدمة: أغلى الناس.. ومدونة: إنتى أحلى حاجة فى حياتى.. وآخر مازحا: ملكيش دعوة بالموبايل أبوس إيدك
- وزير الداخلية يمنح السجينات زيارة استثنائية بمناسبة عيد الأم ويوم المرأة
