مقتل شاب وإصابة 4 أطفال فى انفجار قنبلة فى "ديار بكر" بتركيا

الأربعاء، 02 مارس 2016 11:13 ص
مقتل شاب وإصابة 4 أطفال فى انفجار قنبلة فى "ديار بكر" بتركيا الشرطة التركية ـ صورة أرشيفية
أنقرة(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار تركيا



لقى شاب يبلغ من العمر 19 عاما حتفه وأصيب 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات بجروح فى انفجار قنبلة يدوية محلية الصنع فى أحد شوارع تركيا،فى بلدة "ينى شهير" فى محافظة "ديار بكر" ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقى تركيا.

وذكرت محطة سى. إن.إن.تورك الفضائية الأربعاء، أنه وفقا للمعلومات الواردة من مصادر أمنية، وقع الانفجار أثناء نقل الشاب للقنبلة من موقع إلى موقع، وقد أدى الانفجار أيضا لوقوع أضرار مادية بالمحلات المجاورة لمكان الحادث، وأكدت المصادر أن الشاب القتيل شارك مسبقا فى أنشطة لصالح منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية.

وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستانى بعد أن أعلنت الأخيرة فى 11 يوليو الماضى عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، والذى أعلن عن سريانه فى عام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين عبدالله أوجلان، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة فى شمالى العراق.

وتدرج كل من والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وتركيا المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، وقد تشكلت فى عام 1978 على أسس عرقية تتبع الفكر الماركسي-اللينينى، وبدأت منذ عام 1984 شن عمليات تستهدف قوات الأمن التركية والمواطنين الأتراك.

من ناحية اخرى رفعت أجهزة الأمن بتركيا من تدابيرها الأمنية فى عموم المدن بالبلاد بعد تلقيها معلومات استخباراتية عن دخول شخصين من أعضاء تنظيم داعش الإرهابى إلى تركيا بطرق غير شرعية لتنفيذ عملية انتحارية أمام أحد الأماكن التجارية المزدحمة أو أحد المواقع الحكومية الحساسة.

وذكرت محطة "خبر تورك" الفضائية اليوم الأربعاء أن جهاز المخابرات التركى بعث برسالة تحذير ومواصفات الإرهابيين اللذين ينتميا لتنظيم داعش مع توزيع صورهما على كافة مديريات الأمن بتركيا لاتخاذ الحيطة والحذر وإعادة النظر فى التدابير الأمنية المتخذة.

كما أوصى جهاز المخابرات بزيادة عدد نقاط التفتيش داخل المدن وخارجها فى محاولة لإلقاء القبض عليهما، مع التأكيد على أن الشخصين الإرهابيين سيعقدان لقاء مع مواطن سورى يقيم فى مدينة "كهرمان مراش" بجنوبى تركيا.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة