ضابط شاهد فى قضية كتائب حلوان لـ "الدفاع": ده تهديد؟.. والنيابة تعترض

الإثنين، 28 مارس 2016 02:13 م
ضابط شاهد فى قضية كتائب حلوان لـ "الدفاع": ده تهديد؟.. والنيابة تعترض المستشار فتحى البيومى
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمع الدائرة الخامسة عشر برئاسة المستشار فتحى البيومى، وعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر، والمستشار خالد الزناتى، وأمانة سر أحمد جاد، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، خلال نظر عاشر جلسات محاكمة 215 متهمًا فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان" لشهادة الشاهدين الثالث والخامس.

وبدأت المحكمة بسماع شهادة ضابط بالأمن الوطنى مجرى التحريات فى القضية، والشاهد الثالث، والذى أكد بعد حلفه اليمين القانونية، أنه لا يتذكر وقائع القضية، متمسكًا بأقواله أمام النيابة العامة، موضحًا أنه كان مسئولا عن إجراء تحريات وجمع معلومات عن أعمال التخريب الإنشاءات وأبراج الكهرباء، فى منطقة جنوب القاهرة، والتى كان يقوم بها أعضاء جماعة الإخوان.

فيما سأل دفاع المتهمين الشاهد، "ذكرت فى أقوالك أمام النيابة العامة أنك جمعت معلومات حول عزم اللجان النوعية باغتيال قوات الشرطة، هل كنت من ضمن هذه القائمة؟"، فرفض القاضى توجيه السؤال، فيما رد الشاهد "هو ده تهديد لى؟!".

فقال الدفاع: "الشاهد جاى مش فاكر حاجة ومش بيرد على الأسئلة"، ليتدخل ممثل النيابة العامة قائلًا: "أنا أعترض على كلام الدفاع الشاهد بيقول اللى فاكره".

وجاء فى أمر إحالة النيابة العامة بأنهم فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولى المتهمون من الأول حتى الـ31 قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى.

كما تولوا مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة، والتى تضطلع بتحقيق أغراض الجماعة إلى الاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب أحد وسائلها التى تستخدمها هذه الجماعة فى تحقيق أغراضها.



موضوعات متعلقة..


- إخلاء سبيل "علياء عواد" مصورة فيديو كتائب حلوان الشهير على ذمة القضية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة