رئيس جمعية قطن مصر: 90% من القطن المصرى بالأسواق العالمية "مغشوش".. زيادة الطلب على الأصلى 3 مرات عقب حملات التفتيش وإثبات البصمة الوراثية.. وطالبنا الحكومة بتوفير 5 ملايين دولار لإعادة القطن لريادته

الخميس، 28 أبريل 2016 11:51 ص
رئيس جمعية قطن مصر: 90% من القطن المصرى بالأسواق العالمية "مغشوش".. زيادة الطلب على الأصلى 3 مرات عقب حملات التفتيش وإثبات البصمة الوراثية.. وطالبنا الحكومة بتوفير 5 ملايين دولار لإعادة القطن لريادته أرشيفية - القطن المصرى
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وائل علما رئيس جمعية قطن مصر، إن الجمعية أعدت استراتيجية من 3 محاور للترويج وحماية القطن المصرى، مضيفا أن المحور الأول هو تحسين جودة القطن المصرى وزيادة إنتاجه عقب تدهوره خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة من خبراء وأساتذة من كليات الزراعة لوضع خطة لتحسين إنتاجه، وتحفيز الفلاحين على زراعته.

وتابع أن الجمعية تشارك بوضع استراتيجية تحسين جودة القطن وزيادة إنتاجه، إلا أن الحكومة هى من تتولى وضعها وتنفيذها".

وأضاف رئيس جمعية قطن مصر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المحور الثانى هو حماية القطن المصرى من الاستخدام السيئ، موضحا أن بعض المنتجين خارج مصر يبيعون فى الأسواق منتجات تسىء للقطن المصرى، من خلال الترويج أن منتجاتها تحمل شعار صناعتها من القطن المصرى ولكنه قطن مغشوش، وتقدر الجمعية نسبة المغشوش بنحو 90% من الموجود بالأسواق العالمية.

وتابع "عقب نجاح الجمعية فى إثبات البصمة الوراثية للقطن المصرى لأول مرة، تم تنظيم حملات تفتيش على الأسواق العالمية، وأخذ عينات من المنتجات وتحليلها، ومن ثبت أنه ينتج من قطن مغشوش يتم إخطاره وتحذيره قبل اتخاذ الإجراءات القانونية ضده".

واستطرد وائل علما "استجابت 4 شركات عالمية فى 4 دول أجنبية لتحذير الجمعية، وبدأت تحسن منتجاتها حفاظا على سمعتها، وأقامت أحدها وهى شركة أمريكية مؤتمرا وأعلنت تغيير القطن المستخدم فى منتجاتها إلى القطن الأصلى، ودعت إليه الجمعية".

وأشار إلى أن الحملات أسفرت أيضا عن زيادة الطلب على القطن المصرى 3 مرات، لافتا إلى أن القطن المصرى يدخل فى صناعات منتجات نسيجية مرتفعة الثمن بسبب جودته وشهرته عالميا، وتمثل نسبته فى الإنتاج العالمى نحو 2% لأن منتجاته تستهدف الطبقات مرتفعة الدخل.

وأكد رئيس جمعية قطن مصر أن الجمعية مستمرة فى حملاتها للتفتيش على القطن بالأسواق العالمية، بهدف تحسين الصورة حوله بعدما أضر المغشوش بسمعته عالميًا وقلل الاحتياج إليه، مضيفا أن الطلب على القطن سيعقبه طلب على الغزول والأقمشة المصرية.

ولفت إلى أن الجمعية تمنح الشركات العالمية الملتزمة بالقطن المصرى الأصلى شهادة ذهبية تثبت أن القطن المستخدم أصلى وليس مغشوشا.

وأشار وائل علما إلى أن المحور الثالث من استراتيجية الجمعية، هى التسويق للقطن المصرى من خلال بدء حملة إعلامية ترويجية ضخمة للقطن المصرى بمجلات والصحف المتخصصة، وتنظيم مؤتمرات وندوات للترويج، مضيفا أن الجمعية تقدمت بطلب لوزير الصناعة والتجارة بتوفير 5 ملايين دولار من حصيلة القطن لتوجيهها للتسويق.

وأضاف رئيس جمعية قطن مصر، أن المنافس الرئيسى للقطن المصرى هو قطن البيما الأمريكى، وأنشأت أمريكا مؤسسة لتسويقه تنفق 50 مليون دولار سنويا لهذا الغرض.


موضوعات متعلقة..


- منتدى الأعمال البحرينى يعرض على مصر الاستفادة من خبراتها فى قطاع السياحة

- سعر الدولار يواصل التراجع فى السوق السوداء ويسجل 10.55 جنيه








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة