سعد الدين إبراهيم يدعو الحكومة للتعامل مع الإخوان كمعاملة الرسول لكفار قريش

الثلاثاء، 05 أبريل 2016 02:32 ص
سعد الدين إبراهيم يدعو الحكومة للتعامل مع الإخوان كمعاملة الرسول لكفار قريش الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الحكومة المصرية بالتعامل مع جماعة الإخوان، مثلما تعامل سيدنا محمد مع كفار قريش عند فتح مكة وقال لأهلها "اذهبوا فأنتم الطلقاء".

وأشار إبراهيم، خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع" إلى تعامل الزعيم الأفريقى الراحل نيلسون مانديلا فى هذا الشأن، ودعا إلى انتهاج أسلوبه، ووَجَّهَ دعوته للدولة، لمسامحة جماعة الإخوان والتصافح معها وإعادة تأهيلها لتصبح إحدى القوى الوطنية وتشارك فى بناء مصر. مضيفًا: "يجب أن يكون هناك تسامح رغم وجود اختلافات فى وجهات النظر".

وتحدث سعد الدين إبراهيم، عن مبادرته لإجراء مصالحة بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان قائلاً: "المبادرة لم يُحْكَم عليها بالنجاح أو الفشل حتى اللحظة الحالية، فدائمًا مثل هذه المبادرات تتلقى انتقادات حادة، وقبل المبادرات تكون هناك حالة من الشحن الغضب، وعقب إطلاق المبادرات يحدث نوعًا من الامتعاض، وقسط كبير من الهجوم وإثارة الأسئلة، ثم تظهر نظرية المؤامرة، لكن رغم كل ذلك فإطلاق مثل هذه المبادرات لها دور كبير فى حدوث حالة من السلام الاجتماعى.. وحدوث هجوم علىَّ لا يهمنى، فهذا شأن أى مثقف يحترم دوره فى المجتمع".

وعن تلقيه أى اتصالات من قيادات الإخوان بعد عودته من تركيا قال أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية: "لم أتلق أى اتصالات من الأتراك، ولم أتلقَ اتصالات أيضًا من قيادات وشباب الإخوان" كاشفًا عن تلقيه "شكرًا" من الدكتور أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية التى تبث من تركيا، عن اللقاءات التى عقدها مع محمود حسين أمين عام الإخوان، داخل منزل أيمن نور فى اسطنبول.

كان الدكتور سعد الدين إبراهيم، قد كشف عن كواليس لقاءاته بعناصر جماعة الإخوان فى تركيا خلال زيارته لاسطنبول الشهر الماضى، مشيرًا إلى أن اللقاءات تضمنت مقابلة مع شباب الجماعة بقيادة "عصام تلمية" المدير السابق لمكتب الإخوانى يوسف القرضاوى.


موضوعات متعلقة..


- سعد الدين إبراهيم: كلام الرؤساء تحوله أحيانا أجهزة الأمن إلى"دخان فى الهواء"











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة