خبراء فرنسيون يساعدون فى ترميم آثار سوريا

الأربعاء، 25 مايو 2016 07:51 م
خبراء فرنسيون يساعدون فى ترميم آثار سوريا أثار قديمة فى مدينة تدمر
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحصل شبان سوريون يعملون على ترميم آثار بلادهم المشهورة عالميا على مساعدة من خبراء فرنسيين.

ونقل مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار السورية آلاف القطع الأثرية بالفعل من مدينة تدمر ومواقع تاريخية أخرى إلى مناطق آمنة. وكان متشددو تنظيم الدولة الإسلامية قد نسفوا بعض معابد تدمر العام الماضى.

ووجه عبد الكريم الدعوة إلى خبراء لقضاء عام فى تدريب علماء الآثار السوريين على أساليب الترميم.

وزار الفريق الفرنسى قلعة الحصن فى حمص التى يرجع تاريخها إلى 900 عام وهى من مواقع التراث العالمى التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) يوم الثلاثاء 24 مايو لبحث الدمار وتقديم المشورة.

واحتل مقاتلون من المعارضة القلعة لمدة ثلاثة أشهر فى 2014. وتضررت القلعة الواقعة على تل يطل على لبنان بنيران المورتر.

وألحق القتال أضرارا بالغة أيضا بأجزاء كثيرة من مدينتى حمص وحلب.

وقال جاك سين امريتوس مدير الأبحاث فى المركز الوطنى الفرنسى للبحث العلمى "من المحزن أن هناك الكثير من العمل.

"تتطلب أعمال الترميم أساليب وتمويلا كما أن العنصر البشرى أحد أهم نواحى الترميم. يجب تدريب الناس لمعرفة ما يفعلون ولماذا يفعلونه."

ويعمل سين مع مجموعة سوا الاستشارية التى تدير مشروعات ثقافية بمناطق الصراع لتقديم التدريب فى المناطق التى يمكن الدخول إليها فى سوريا.

وقال نيكولاس ادميت من مجموعة سوا أن الشركة تبحث مع عبد الكريم سُبل بدء مشروعات الترميم فى أنحاء سوريا بما فى ذلك تدمر التى تصفها اليونسكو بأنها كانت أحد أهم المراكز الثقافية فى العالم القديم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة